محمد بنعبد الله
لقد توصل مكتب جريدة صوت العدالة بمراكش من السيدة التباعي عتيقة و ابنتها بنرقية فاطنة بطلب يرمي الى نشر بيان حقيقة مايلي :
لقد نشر بأحد المواقع الالكترونية بتاريخ : 11 أكتوبر الجاري مقالا بعنوان : ( سرية الدرك الملكي بسيدي بنور توقف 4 جناة قتلوا فلاحا لسرقة جراره ) .
بداية تحية و تقدير لرجال الدرك الملكي لدى سرية سيدي بنور إقليم الجديدة الدين أبانوا و في وقت قياسي بالنسبة لخطورة الفعل الإجرامي المرتكب . عن حرفيتهم و مهاراتهم العالية منذ الدقائق الأولى من إشعارهم بالحادث . التي أعطت نتائجها لولاها لما تم الاهتداء إلى تحديد هوية الجناة و إيقافهم و معرفة أسباب إقدامهم على جريمتي السرقة الموصوفة و القتل العمد في حق رجل بريء.
و في هذا الصدد. و لتنوير الرأي العام و تصويبا لما جاء في المقال المرجعي من معطيات القناة المذكورة . و حرصا من ارملة الهالك و ابنته لمكانة الأسرة داخل قبائل دكالة . ارتأيتا موافاة الرأي العام بما يلي :
ان الهالك المسمى قيد حياته محمد بنرقية رحمة الله عليه من مواليد قبيلة بني هلال عمالة سيدي بنور إقليم الجديدة ينتمي إلى عائلة ميسورة و عريقة بالإقليم و مثقف انخرط في صفوف الدرك الملكي و قضى في خدمته فترة لا يستهان بها تم و بمحض إرادته استقال منها بدواعي الاقتراب من مسقط رأسه و ليتولى تدبير شأن أراضيه السقوية فعمل كمسؤول بمعمل السكر بسيدي بنور إلى أن وصل سن التقاعد . و هو رب أسرة تتكون من زوجة لازالت في عصمته و هي اليوم أرملة الهالك . و بنت موظفة و كانت الزوجة السيدة التباعي عتيقة وقت الاعتداء على زوجها في زيارة تفقدية لابنتها بمدينة مراكش و كانت ظرفية متزامنة مع إشراف الهالك على سقي أراضيه ليلا و فراغا طالما انتظره أعداؤه لارتكاب ما ارتكبوه للنيل منه و الاستيلاء على جراره .
و عن ما نسبوه أليه انه كان يعيش في عشة التي أعدها الهالك لتخزين معداته الفلاحية كما جرت العادة عند كبار الفلاحين بالمنطقة و ليس العيش فيها كما ادعوا ذلك و قد جيء بهذا الوصف لإهانة الهالك و آسرته . و وصفوا عيشته كالمتشرد . علما أن المتشرد هو من يعيش و يقتات على بقايا الطعام من المطاعم أو حاويات القمامات أو مساعدات الناس الخيرية . ليس من له راتب تقاعد محترم و ما يزيد عن 100 هكتار سقوية لزراعة الشمندر بإقليم دكالة و فيلا بخميس الزمامرة و منزل بمسقط رأسه مسرح الجريمة و شقة ممتازة بقلب مدينة مراكش الحمراء .
