مراكش – نفى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، اليوم السبت 4 أكتوبر 2025، ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية بشأن وفاة مواطن خلال الأحداث التي شهدتها منطقة سيدي يوسف بن علي بالمدينة.
وأوضح البلاغ أن هذه الأخبار “لا أساس لها من الصحة”، مؤكداً أن الأحداث التي عرفتها المنطقة لم تسفر عن تسجيل أي حالة وفاة.
وبخصوص الحالة التي وردت في بيان صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش، والمنشور بالجريدة الإلكترونية المراكشي كوم، شددت النيابة العامة على أنها لا تمت بصلة لتلك الأحداث.
وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بمواطن كان يزاول نشاطه كبائع متجول بشارع المصلى، حيث أصيب بوعكة صحية مفاجئة يوم فاتح أكتوبر 2025 وسقط أرضاً بالقرب من مكان عرض بضاعته، بعيداً عن موقع الاحتجاجات. وقد جرى نقله إلى مستشفى الشريفة، غير أنه وصل إليها جثة هامدة.
وأشار البلاغ إلى أن والد المتوفى حضر أمام الشرطة القضائية والنيابة العامة وصرح بأنه لا يشك في ظروف وفاة ابنه. كما تم إجراء فحص على جثة الهالك قبل تسليمها إلى ذويه لدفنها.
وأكدت النيابة العامة أن وفاة المواطن المذكور لا علاقة لها إطلاقاً بالأحداث التي شهدتها منطقة سيدي يوسف بن علي، معتبرة أن ما تم تداوله بهذا الخصوص “عارٍ تماماً من الصحة”.
