بقلم : محمد بنعبد الله
في سابقة فريدة من نوعها . غابت قائدة الملحقة الإدارية الازدهار بمراكش في إجازة بعد فضيحة شقة في الازدهار التي هدم أصحابها جزء منها في واضحة النهار دون حسيب و لا رقيب و من غير حصولهم على تصميم كما تنص على ذلك المقتضيات التنظيمية المتعلقة بالتعمير . لتصبح بقدرة قادر كاراجات . وعندما كثر الكلام و التنديد بخرق القانون على مرآ من الجميع تم غلقها من طرف القائدة و إرجاع الحالة كما كانت عليه نتيجة تفسيرها للقانون حسب هواها .
إلا أن أصحاب الشقة و بعد غياب القائدة أعادوا الكرة و تم فتح أبواب الكارجات من جديد .
و عليه فمن المعلوم أن عملية هدم الآجور و تركيب أبواب الكارجات تتطلب و قتا كافيا و طويلا فأين أعوان السلطة ( المقدمين و الشيوخ ) عيون السلطات الذين لا يخفى عنهم شيء كان كبيرا أو صغيرا ؟ و أين كانت القائدة في الوهلة الأولى بداية من هدم الشقة إلى تركيب أبواب الكارجات ؟ و بعد غيابها في إجازة أين اختفى المسؤول الذي تولى الإنابة عنها ؟
يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة .