انعقد يوم الأحد 14 شتنبر 2025 بمراكش، المؤتمر الإقليمي الاستثنائي للجامعة الوطنية للتعليم – الاتحاد المغربي للشغل، تحت شعار: “تحصين العمل النقابي رافعة للدفاع عن العمل النقابي والمدرسة المغربية”، وذلك بحضور وفد من المكتب التنفيذي والكتابة الجهوية.
وأكد المؤتمر، الذي جرى في أجواء اتسمت بالمسؤولية والانضباط، أن انعقاده يأتي في سياق يتسم بتصاعد ما وصفه بـ”الهجوم الحكومي على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة والمدرسة العمومية”، عبر إجراءات تشمل التشغيل بالعقدة، والإجهاز على نظام التقاعد، وتقييد الحق الدستوري في الإضراب، إلى جانب “تدابير لا تستجيب لانتظارات الشغيلة التعليمية”.
وفي ختام أشغاله، شدد المؤتمر على:
رفض نظام التعاقد والمطالبة بإدماج الأساتذة في الوظيفة العمومية.
إدانة كل أشكال خوصصة المدرسة العمومية والتشبث بمجانية التعليم.
دعوة الإدارة إلى إشراك فعلي للنقابات جهويا وإقليميا.
دعم كل الأشكال النضالية التي تخوضها مختلف الفئات التعليمية.
استنكار التدبير الأحادي للحركات الانتقالية، والدعوة إلى مبدأ تكافؤ الفرص.
كما اعتبر المؤتمر أن ملف الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع التعليم أولوية قصوى، مع التزامه بتطوير آليات عمل تضمن العدالة لهذه الفئة.
وختمت الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش مؤتمرها بالتأكيد على روح الوحدة والتضامن النقابي التي يكرسها الاتحاد المغربي للشغل، داعية نساء ورجال التعليم إلى رص الصفوف للدفاع عن كرامتهم وحقوقهم المشروعة.
