مراكش:عقد إتفاقية توأمة بين المحكمة الإبتدائية بمراكش و المحكمة الابتدائية الكبرى ببوبينيي بفرنسا

نشر في: آخر تحديث:

كلمة السيد رئيس المحكمة الابتدائية بمراكش
بسم الله الرحمان الرحيم الحكم العدل والصلاة والسلام على أشرف المخلوقين سيدنا محمد صلوات عليهم أفضل الصلاة والسلام.
السادة :
– الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.
– الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة.
– وزير العدل
– سفير الجمهورية الفرنسية.
– قاضي الاتصال.
– القنصل العام للجمهورية الفرنسية بمراكش.
– المفتش العام.
– أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
– أمين المجلس.
– المدراء بوزارة العدل.
– السيد والي الجهة.
– الرؤساء الأولون.
– الوكلاء العامون للملك.
– زملائي رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بها.
– نقيب هيئة المحامين بمراكش .
– والي الأمن .
– قائد الدرك الملكي.
– القائد الجهوي للقوات المسلحة.
– رئيس مجلس الجهة.
– رئيس الجماعة الحضرية بمراكش.
ضيوفنا الأعزاء :
– رئيس المحكمة الابتدائية الكبرى ببوبينيي
– وكيلة الجمهورية لدى نفس المحكمة.
– القضاة نواب الرئيس بنفس المحكمة.
– رئيس كتابة الضبط بذات المحكمة.
– نقيب هيئة المحامين ببوبينيي.
أيها الحضور الكريم ضيوفنا المحترمين كل باسمه وصفته :
بداية أود أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى السادة :
-الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.
– رئيس النيابة العامة.
– السيد وزير العدل.
– سفير الجمهورية.

– وباقي الشخصيات المدعوة على حضورهم وتشريفهم لهذا اللقاء الهام، وأرحب بأصدقائنا وزملائنا الفرنسيين السادة :
– Monsieur Renaud LE BRETON DE VANNOISE, président du TGI,
– Madame Fabienne KLEIN-DONATI, procureure de la République
– Madame Françoise LESTRADE, directrice de greffe
– Madame Isabelle SCHMELCK, 1ère présidente adjointe
– Madame Christelle CHIROUSSOT, juge
– Monsieur Marc LLOPIS, directeur des services de greffe
– Monsieur Charles MOSCARA, vice-président
– Madame Sylvie LE CABEC, vice-président.


الذي سيعرف حفل التوقيع على اتفاقية التوأمة بين المحكمة الابتدائية بمراكش التي أتشرف برئاستها والمحكمة الابتدائية الكبرى ببوبينيي وتغمرني سعادة بالغة بتحقيق هذه الأمنية التي انطلقت بفكرة بسيطة تبعا لزيارة مجاملة متبادلة لقاضيين من المحكمتين هما الأستاذ ربيع بوسهمين والأستاذة سيلفي لوكيبيك ، تولد عنها فكرة إقامة توأمة بين المحكمتين، إذ ومباشرة بعد طرح الفكرة والمبادرة حصل التوافق الايجابي وهكذا وبعد المرور بالقنوات الإدارية والدبلوماسية حيث حظي المشروع بمباركة وموافقة كل الجهات.

ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد شكري وامتناني لسيادة الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية على دعمه اللامشروط وتشجيعاته لمثل هذه المبادرات.
وكذا السيد وزير العدل على مساعيه الحميدة لتثمين هذا المشروع والشكر موصول لأصدقائنا الفرنسيين وزملائنا بالمحكمة الابتدائية الكبرى ببوبينيي على كل المجهود المبذول في سبيل إنجاح هذا العمل وإخراجه إلى الوجود وعلى ما تكبدوه من عناء السفر.

وإذا كانت محكمة النقض ببلادنا قدوتنا في كل المجالات حيث أبرمت عدة اتفاقيات مماثلة مع نظيراتها في بقاع المعمور فإن هذه الاتفاقية تعد سابقة من نوعها على مستوى المحاكم الابتدائية ببلادنا، وإذ نعتز بهذا الإنجاز فإنها ستكون إطارا للتعاون بين المحكمتين ولتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى والتعريف بالعمل والاجتهاد القضائيين في كلا البلدين، ولا شك أن ذلك سيساهم في تطوير العمل القضائي والرقي به كما سيعين على تنمية مدارك وتأهيل وتأطير الموارد البشرية بالمحكمتين معا.
أيها السادة الأفاضل الكرام إنها أول قطرة غيث ولا شك أنه ستتلوها مبادرات أخرى لن تكون إلا حميدة ومفيدة.

فباسم الله مرساها ومجريها وسنعيش ونجني معا هذا المساء أولى ثمرات هذه التوأمة بعقد ندوة في مواضيع هامة ذات صلة بالحقل القانوني والقضائي.
وختاما أجدد تشكراتي للحضور الكريم على تشريفهم لهذا اللقاء، وأقدم جزيل الشكر للجنة التنظيمية على عملها الجيد وكل من ساهم في إنجاح هذا العرس من قريب أو بعيد ومن قدم الدعم المادي واللوجستيكي وأخص بالذكر وزارة العدل والمديرية الفرعية بمراكش ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية والقائمين على الترجمة وجميع قضاة وأطر موظفي هذه المحكمة ورجال الإعلام والصحافة المكتوبة والمرئية والالكترونية.
مع متمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد.
قال تعالى في كتابه الحكيم :
“وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

اقرأ أيضاً: