الرئيسية أحداث المجتمع مدينة العيون تتوشح الوسام ..بين سحر الجمال و الاوراش التنموية الكبرى.. عاصمة الصحراء بامتياز..!!

مدينة العيون تتوشح الوسام ..بين سحر الجمال و الاوراش التنموية الكبرى.. عاصمة الصحراء بامتياز..!!

IMG 20200718 WA0002
كتبه كتب في 18 يوليو، 2020 - 12:20 صباحًا

صوت العدالة

العيون.. المدينة الساحرة ،عاصمة الصحراء بامتياز، بل والأكثر جاذبية على الاطلاق بشهادة الجميع، خاصة بعدما كرست الجهات المسؤولة كل مجهوداتها لتطوير المجال وتحقيق انجازات واعدة لم تسبق لها الصحراء بكثبانها وحبات رمالها، فكانت العيون شاهدة على حزم وعزم وصدق مسؤولين في سدة القرار.

على الضفاف صارت العيون عاصمة الصحراء، وقلعة لا يشق لها غبار في مجال تنمية المشاريع، وتحقيق انجازات واوراش كبرى على مستوى العديد من المجالات ، حيث تم تنزيل وتنفيذ مشاريع ملكية مولوية هامة، رفعت المدينة الى مستوى العالمية، وقدمت نموذجا حيا للتنمية المستدامة.

وفي تصريح لجريدة صوت العدالة، أكدت جهات حقوقية ان مدينة العيون أصبحت تتوفر على بنية تحتية مهمة، وهذا راجع الى انجاز مشاريع كبرى في السنوات الأخيرة تفوق كليا ما تم إنجازه أبان فترة استرجاع المدينة، وهي شهادة حية للساكنة تثبت عن حق أن العمل انطلق بتعبئة وطنية حقيقية كان الهدف منها النهوض بالتنمية على صعيد كل الأصعدة اقتصاديا اجتماعيا وثقافيا على غرار باقي جهات المملكة.

وبالفعل، وبفضل العمل الجاد للمسؤولين بالمدينة، الذين عملوا على بلورة وأجرأة تعليمات جلالته ميدانيا، وفق تصورات ورؤى كان الغاية منها رفع دينامية المدينة، والرقي بها الى مصاف الريادة وطنيا وعالميا، حيث برزت كمنطقة للجمال عمرانيا وسياحيا، معلنة تفوقها على غيرها في مجال الفن العمراني الصحراوي الأصيل، وارتباطها الوطيد بالوطن الأم كهوية وتاريخ.

وتم إرساء هذا التحول الجذري على قاعدة متينة عملت المملكة على وضعها لتطوير البنيات التحتية الأساسية في منطقة لم تشهد أية تنمية اقتصادية واجتماعية إبان الاستعمار الإسباني. وبعد أربعة عقود من تحرير هذه الأقاليم تعيش المنطقة على وقع دينامية متواصلة تهم كافة مجالات التنمية من بنيات تحتية تعليمية وأخرى في مجالي الصحة والثقافة.

ارساء هذا التحول الجذري على قاعدة اكثر مثانة بالمدينة، جاء بمجهودات جبارة لمسؤولين وقياديين وضعتها في خانة المدن الاكثر جاذبية على مستوى البنيات التحتية الأساسية، وقلدتها المكانة التي تستحقها عن جذارة، وهو الأمر الذي كان من المفروض ان يتطلب عقودا من الزمن، لكن مع العزم والحرص الكبيرين، ووجود تصور حقيقي، تم قطع وطي الزمن وانجاز اوراش كانت الى عهد قريب من المحال.

مشاركة