يبدو أن مدينة الخميسات أصبحت خارج حسابات مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، حيث لا تستفيد من أي مشاريع تنموية كبرى، وكأنها غير محسوبة على الجهة. آخر فصول هذا الإقصاء تجلى في دورة مارس، حيث لم يتم تخصيص أي من الملاعب الـ22 المبرمجة ضمن مشروع ملاعب القرب لفائدة المدينة، رغم حاجتها الملحة لمثل هذه المرافق الرياضية.
أين ملاعب القرب؟ أين المشاريع التنموية؟ لماذا تستمر سياسة التهميش والإقصاء في حق عاصمة زمور؟ هذه الأسئلة تطرح نفسها بقوة في ظل غياب رؤية واضحة للنهوض بالبنية التحتية للخميسات، التي تعاني من تأخر كبير في مختلف القطاعات مقارنة بباقي مدن الجهة.
إن ساكنة الخميسات تستحق مشاريع تواكب تطلعاتها، وتنتظر من المسؤولين تفسيرات مقنعة لهذا الإقصاء المستمر، فإلى متى سيظل الوضع على حاله؟