في موكب جنائزي مهيب، شيّعت مدينة الخميسات ابنها البار مولاي إدريس، الذي لبّى نداء ربه عن عمر يناهز 32 سنة أثناء أداء مهامه في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد جرت مراسم الدفن بمقبرة سيدي غريب، بحضور الكاتب العام لعمالة الخميسات، إلى جانب عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، إضافة إلى أفراد عائلته وأصدقائه، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان أحد أبناء الوطن الأوفياء.
كان الفقيد مثالًا للتفاني والإخلاص، حيث كرّس حياته لخدمة وطنه، مؤديًا واجبه بكل شجاعة وإخلاص حتى آخر لحظاته. وبهذا المصاب الجلل، تتقدّم أسرة الفقيد بأسمى عبارات الشكر لكل من قدّم التعازي وواساهم في مصابهم الأليم.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
متابعة. ، المخروبي حفيظ


