صوت العدالة- زكرياء أيت المعطي
حسمت المديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الحالات التحكيمية المثيرة للجدل في اللقاء الناري الذي جمع الوداد الرياضي واتحاد تواركة الرياضي برسم الجولة الثالثة من منافسات البطولة الاحترافية المغربية إنوي.
وتركت الحالات المشكوك فيها أثرا بلغا في نفوس لاعبي وطاقم الوداد الرياضي لحرمانهم من ركلة جزاء ثابتة عقب الاحتكاك المهاجم مباي نيانغ مع مدافع اتحاد تواركة.
وجاء جواب المديرية من خلال الندوة كالتالي: “في الدقيقة 92 وعلى إثر تمريرة جانبية قام مدافع اتحاد تواركة بمحاولة لعب الكرة بقدمه، والكرة كانت هوائية على مستوى رأس مهاجم الوداد مباي نيانغ، وكان هذا خطير من جانب مدافع اتحاد تواركة”.
وواصلت إجابتها قائلة: “كان يجب على الحكم أن يعلن عن ركلة حرة غير مباشرة لصالح الوداد، على أساس وجود حالة خطيرة دون احتكاك، لو حدث احتكاك بين المدافع والمهاجم أنذاك يتم احتساب ركلة جزاء”.
وأشارت بما أنه لم يقع احتكاك جسدي بين قدم المدافع ورأس المهاجم، فكان يجب الإعلان عن ركلة خطأ حرة غير مباشرة تنفذ من المكان الذي وقع فيه الخطأ.
وتطرقت المديرية للحالة التي وقعت في الشوط الأول أثناء تلقي مدافع اتحاد تواركة للبطاقة الصفراء، حيث نفتها مطلقا.
وقالت: “اللقطة كانت في الدقيقة 45+3، يعني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، هنا الحكم أعلن عن ركلة حرة مباشرة وإنذار على أساس أن مدافع اتحاد تواركة أوقف هجمة واعدة، من خلال ارتكاب مخالفة على مهاجم الوداد”.
وأردفت: “الحكم المساعد بالفيديو سيوصي الحكم بمراجعة اللقطة، نظرا لأن هناك احتمال لإخراج البطاقة الحمراء بسبب وجود فرصة سانحة للتسجيل”.
وختمت مديرية التحكيم: “والحال أن جميع مواصفات الفرصة السانحة كانت حاضرة في هذه اللقطة، من مسافة وتوجه عام للعب وقرب من المرمى، إضافة إلى عدم وجود حواجز، وبالتالي كان على الحكم طرد مدافع اتحاد تواركة، إذن القرار النهائي الذي كان على الحكم اتخاذه في هذا الحالة، هو ركلة حرة مباشرة وطرد المدافع”.
