مديرة وكالة تنمية الاحياء المائية تفسد نشاط الصيد التقليدي بطنجة

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

استغرب جميع من حضر اللقاء الخاص بتدارس بعض القضايا المرتبطة بالصيد التقليدي بشمال المغرب، المنعقد صبيحة يوم الاربعاء 3 يناير 2018، بطنجة. من سلوك وتصرفات ماجدة المعروفي مديرة الوكالة الوطنية لتنمية الاحياء المائية، وذلك بنهجها اسلوبا بيروقراطيا في التعامل مع المهنيين والمسؤولين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وفرص ايقاع خاص للاجتماع، لكي تتمكن من الانصراف في أقرب وقت ممكن، وذلك بحجية القضايا المطروحة في جدول الاعمال، شكلية، ولا قيمة لها.
منها على الخصوص اشكالية قوارب الصيد والترخيص ببناء أسطح لها. ثم الرفع من حصة صيد التونة، وتقسيم الحصص على الاقاليم، وتوزيع حصص الاخطبوط على المناطق، وكذا اعادة النظر في المحميات بملامسة قضية ملاءمة الشعاب الاصطناعية تمشيا مع المواصفات والدراسات الاولية.
والغريب في الامر أن سلوكات ماجدة المعروفي، مديرة الوكالة الوطنية، التابعة لوزارة الصيد البحري مورست أمام مرأى بوشتة عياش مدير مديرية الصيد البحري، بالوزارة الوصية على القطاع. مما يدل على اسناد المهام الى غير اصحابها، عبر الزبونية والمحسويية، واعتبارات أخرى غالبا حزبية، وغيرها. وهذا يؤثر سلبا على مجال الصيد البحري، المشغل ليد عاملة مهمة، والمساهم بقسط وافر في الاقتصاد الوطني.
علما ان العاملون في قطاع الصيد البحري، بجل اصنافه بشمال المغرب، وكذا المنتخبون، يقومون بمجهودات جبارة، لتحسين وضعيتهم الاجتماعية، والرقي بالقطاع، انسجاما مع التوجهات الملكية في هذا الشأن. لكن دورهم يبقى يصطدم دوما بجبروت وتسلط المسؤولين على المستوى المركزي.

اقرأ أيضاً: