صوت العدالة: عبد المجيد الخياطي/ تحرير : ذ العربي الراي/ عدسة : رشيد بيسموكن
في حفل بهيج امتزجت فيه عبارات التنويه والتشجيع ببحات الشجن، وتشكرات الزملاء والشركاء، كرمت مدرسة كم الكويز الابتدائية ثلاثة من أطرها التربويين الذي غادروها إلى وجهات مختلفة خارج إقليم السمارة.
وبحضور نوعي لنخبة من رجال التعليم بالمدينة على اختلاف مهامهم الإدارية والتربوية، وفدرالية جمعيات آباء و أولياء التلاميذ ، وجمعية آباء و أولياء التلاميذ، والآباء والأمهات، تابع الحضور فقرات الحفل الشيق الذي افتتح لآيات بينات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، وكلمة ترحيبية للمنسق الإداري للمؤسسة السيد : عبد الهادي الريفي، أشاد فيها بالخدمات الجليلة التي قدمها الأساتذة المودعون للتدريس بمدرسة كم، بعدما أهرقوا سنين طويلة في هذه المؤسسة وقد تتلمذت على أيديهم أجيال وأجيال.
وهي مناسبة اغتنمها المنسق الإداري لتوجيه التهاني الأمهات التلاميذ بمناسبة اليوم العالمي للأم.
وختاما سلمت إدارة المؤسسة شواهد تقديرية على شركاء المؤسسة من فعاليات المجتمع المدني ووكالة سند صديقة كم الكويز، كما تم تسليم هدايا رمزية للأساتذة المغادرين.
فقرات الحفل تضمنت وصلات موسيقية ورقصات أمازيغية أبدع في إخراجها أطر المدرسة الذين يشهد لهم بالتميز في نسخ عديدة من حفل التميز الذي يقام نهاية كل موسم دراسي تتويجا للمتفوقين من التلميذات والتلاميذ.
تجدر الإشارة إلى أن مدرسة كم الكويز التي دخلت في مسابقة وطنية سعيا إلى الفوز باللواء الأخضر الخاص بالمدارس الإيكولوجية، حظيت بتشجيعات بهذا الخصوص نظير ما بذلته من مجهودات في تهيئة المؤسسة وتأهيلها للفوز باللقب.