مدرسة فاطمة الفهرية بتيفلت تحتفي بتلاميذها المتفوقين وتقطع مع الأساليب الكلاسيكية في التعلم.

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

لتشجيع تلاميذها وتحفيزهم على العمل والاجتهاد أكثر،قدمت مدرسة فاطمة الفهرية بتيفلت شواهد تقديرية مكافاة لمجهودات المتفوقين خلال الاسدس الاول.كما تم توزيع 592 نسخة من العدد الاول للمجلة المدرسية للمؤسسة” همسات مدرسية” على جميع تلاميذ المدرسة بالمجان .

وتأتي هذه العملية،حسب مصادر الجريدة في إطار السياسة التربوية التي تتبناها المؤسسة التعليمية بتعليمات من المديرية الاقليمية،الرامية اى خلق المناخ المناسب للعملية التعليمية التعلمية،وتقريب التلميذ من محيطه التربوي وكسر تلك الحواجز التي كانت تحد من حماس المتعلم وتؤثر بالتالي على نتائجه في نهاية السنة.

وتشجيع التلاميذ بهذه الطريقة،ينم عن وجود ارادة داخل المؤسسة التعليمية ورغبة في تطوير أساليب الاشتغال التقليدية،حيث كان التلميذ مجرد متلقي بعيد كل البعد عن الأدوات التحليلية والمناهج الحالية التي تتبتاها المنظومة التعليمية.فلم يعد الطفل/ التلميذ،ذاك المتلقي السلبي،بل صار شريكا ،يعطي أفكاره ،بل ينتجها بشكل طور الوسيلة والطريقة في التلقين،التي كانت تحد من حماس التلاميذ في الأنظمة السابقة.