صوت العدالة: بهيجة بوحافة
تلبية للنداء الموحد والذي دعت فيه مختلف الهيئات النقابية لنقابة المفتشين وتنسيقيات مختلف الفئات التي مازالت تدفع ثمن السياسات الفاشلة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نظمت صباح يوم الخميس 3 يناير الجاري الشغيلة التعليمية وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية لقلعة السراغنة، وقد ندد تنسيق مديرات ومديري التعليم العمومي بمختلف أسلاكه وتنسيق الأساتذة المتعاقدين وتنسيق ضحايا النظامين وتنسيق الأساتذة المقصيين من درجة خارج السلم بالابتدائي والثانوي الإعدادي وباقي ممثلي النقابات بالإقليم جميعا، بالسياسة التي ينهجها أمزازي وزير التعليم الحالي والذي يسير القطاع من غرفة في حواره مع مختلف الشركاء الاجتماعيين و ممثلي التنسيقيات من أجل إخراج الاطار حتى لا يتم نسف المكتسبات والإجهاز على حقوق الشغيلة اساتذة ومفتشين ومدراء، ما ينذر بانفجار الوضع في ظل سياسة صم الآذان وعدم التجاوب مع مطالب الشغيلة التعليمية العادلة والمشروعة التي لم تعرف اي تقدم لمدة تقارب العقد من الزمن وفي ظل الارتفاع المهول لسلم المعيشة ما بات يهدد السلم الاجتماعي وبالخصوص بعد رفض الحكومة تحسين عروضها وإنصاف الفئات المتضررة، و للإشارة فإن جميع انحاء المملكة عرفت احتجاجات موازية كما سيتم تنظيم وقفة احتجاجية أمام قسم الموارد البشرية بالعرفان قبل التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر وزارة الوظيفة العمومية لإسماع صوت المحتجين للجهات المعنية.
