صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
عرفت مدينة طنجة، توافد مجموعة من افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، طيلة فصل الصيف الجاري، بغية الاستمتاع بسحر الشواطئ الشمالية، سواء بالمحيط الاطلسي، أو البحر الابيض المتوسط. وتزايد عدد مغاربة العالم بشكل أكثر، مع اقتراب عيد الاضحى، من اجل مشاركة عائلاتهم افراح المناسبة الدينية العظيمة.
لكن مجموعة من افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، القادمين بسياراتهم، تفاجأو باقدام شركة (سوماجيك بارك)، بتغليل عجلات عرباتهم، المركونة بجل احياء المدينة، لاسيما بالكورنيش، المتواجد به المقاهي والمطاعم والفنادق.
اذ يستغل عمال شركة (سوماجيك بارك)، عدم اتقان معظم افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للعربية او بالأحرى الدارجة، فيقومون بوضع (الصابو)على عجلات سياراتهم، دون ان يكلفو انفسهم عناء شرح، الزامية، اخذ وصل، بقيمة ثلاثة دراهم ونصف عن كل ساعة توقف في الفضاء العام.
في حين تقف الجماعة الحضرية لطنجة، موقف المتفرج، على مغاربة العالم، المعانين من بطش تعامل شركة (سوماجيك بارك)، المثقل كاهلهم، بمصاريف لم يتعودو عليها في بلدان اقامتهم، مع حرمانهم من سياراتهم لساعات وايام، عديدة، مما يفسد عطلتهم، ويبعثر برنامجهم، المعد سلفا باتقان شديد، بعد مناقشة مستقفيضة، بين كل مكونات الاسرة.
وامام هذا المعطى سيفكر مغاربة العالم، لا محالة، في قضاء عطلاتهم السنوية مستقبلا، في دول اخرى، غير بلدهم الاصلي.
