محمد.جعفر / صوت العدالة
يشهد إقليم سيدي بنور، الذي يعتبر من الأقاليم الحديثة، المتجهة نحو التحول والتطور العمراني، والذي يضم 25 جماعة ترابية بالإضافة لباشويتين، كما يعرف بإرتباطه القوي بالمجال الفلاحي، بإعتباره إقليم حديث العهد يعتمد على الفلاحة بشكل كبير بحكم توفر أغلب مساحته على أراضي فلاحية سقوية، كما يعتبر هذا الأخير إقليم فتي ، يشهد تطورا عمرانيا كبيرا، والذي يستوجب الوقوف على العديد من المشاريع الحديثة التي تنشأ بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله.
فبعد عزل العامل السابق مصطفى الضريس عن مهامه من قبل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بناء على تعليمات ملكية، وتكليف الكاتب العام بالعمالة محمد شفيق، لشغل مهمة عامل الإقليم بالنيابة إلى حين تعيين عامل جديد. شهد الإقليم إنبعات روح تسييرية جديدة نحو مستقبل أفضل ،حيت قام هذا الأخير بتغييرات جدرية في طريقة التعامل والتي تصب في خدمة الصالح العام، والسهر على كل ما ينقص المدينة الطامحة للتسيير الديمقراطي، من خلال التكييف مع المتغيرات الجديدة متعددة الأبعاد، ووضع نموذج فكري حداثي جديد، تحترم فيه الخصوصيات والثوابت الوطنية، والتقاطع مع المقاربات الجاهزة ،
هذا التغيير الذي لاقى إستحسان كل فعاليات الإقليم، بحيت لم تبرح آراء المواطنين والسياسيين لنفس الجهة بين المؤيد والمتفائل للعمل الذي يقوم به السيد محمد شفيق، خصوصا بعد تفعيله لسياسية القرب من المواطنين والمجتمع المدني، وكذلك التشخيص الدقيق للأوضاع هناك، وذلك في سبيل تأهيل القضايا الكبرى داخل المنطقة، وتطبيق سياسة جديدة ترتكز على القرب من المواطنين وإشراكهم في عملية التدبير، في كافة القضايا الاقتصاديّة والسياسية والثقافية والاجتماعية. بالتطبيق الفعلي للمفهوم الجديد للسياسة المملكة ،وفقا لما سبق وأعلن عنه صاحب الجلالة نصره الله، في خطابه الشهير الداعي إلى تطبيق المفهوم الجديد للسلطة .
