صوت العدالة متابعة :شهيد عبدالكبير
مع إنطلاق الموسم الدراسي الجديد و في إطار زيارته التفقدية قام السيد محمد حصاد وزير التربية والتكوين والأطر والبحث العلمي بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات بإقليم الجديدة مرفوقا بعامل الإقليم وعدد من المسؤولين و ما أثار الإنتباه هو زيارته للمعهد المتخصص في الفندقة والسياحة حيث قام بتفقد جميع مرافقه إذ إلتقى بالمكوينين و الطلبة ليفاجئ بإندهاش كبير لما حققوه من إبداع في مجال الطبخ وما يتم تعلمه داخل المعهد و ممايؤكد ان هاته الزيارة ليست بالصدفة فالمعهد معروف على الصعيد الوطني بتخرج عدد كبير من الطهات واشتغالهم في الفنادق الكبرى في المغرب وخارجه خاصة في دول الخليج وبالضبط في كل من الإمارات العربية المتحدة و قطر و دبي لأنه يستقطب عددا من الطلبة القادمين من مجموعة من المدن المغربية نظرا لتوفره على مؤطرين دوي كفاءات عالية و تجربة في الميدان وفق بيداغوجيات تليق بتكوين المتدربين لان هاته المؤسسة ليست بقديمة العهد فقد تأسست في سنة 2007-2008 لتحتل الصدارة و تفرض نفسها في الميدان باحتلالها لمراتب متقدمة في المباريات التي تقام على الصعيد الوطني في مجال الطبخ.
و من ضمن ما يتوفر عليه المعهد هو قاعة للمطالعة تضم عدد من الكتب التي تهتم بفن الطبخ و التسيير و مختبرات مجهزة و معدات حديثة وقاعة للمعلوميات و ساحة استراحة و من بين الشعب التي تدرس داخل هدا المعهد فن الخبازة و الحلويات و الطبخ المغربي و العالمي و شعبة التسيير الفندقي و المحاسبة و الإستقبال والخدمات …. .
ورغم كل هاته المؤهلات التقنية و البشرية إلا أن هناك عدة مشاكل يعاني منها المتدربين حيت صرحت إحدى المتدربات لموقع صوت العدالة وهي من المتدربات داخل المؤسسة التكوينية بقولها ان معظم المتدربات يعانين من عدة مشاكل كون ان المعهد يبعد عن مدينة أزمور بحوالي 2km ويتواجد داخل غابة طريق شاطئ الحوزية وهو مايعرض حياة المتدربين والمتدربات لمشكل خطيرة اهمها الاعتداء وسلب حاجياتهم من طرف عصابات متخصصة في السرقات نظرا لانعدام الإنارة العمومية وغياب الدوريات الأمنية بالمنطقة وعدم إلتزام شركة النقل بالوقت زد على دلك عدم توفر نقل خاص بالطلبة القاطنين بمدينة أزمور و عدم توفر المؤسسة على دار للطالبة و الداخلية ما يزداد حتما من معانات هاته الفئة من أعباء مصاريف الكراء والتنقل .لنجد أنفسنا ملزمين بطرح عددا من الأسئلة على المسؤولين بمدينة الجديدة لإيجاد حل لمعاناة هؤلاء المتدربين.
