الرئيسية أحداث المجتمع محمد بوبوح رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة يكشف في حوار خاص واقع ومستقبل القطاع

محمد بوبوح رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة يكشف في حوار خاص واقع ومستقبل القطاع

IMG 20200717 WA0126
كتبه كتب في 17 يوليو، 2020 - 8:14 مساءً

حاوره: عبد السلام العزاوي

استضفنا محمد بوبوح رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة، في حوار خاص، تطرقنا فيه، للاهتمام بمجال تكوين العنصر البشري لمسايرة التطور الحاصل في القطاع، فأعداد الأرضية لتوجه الشركات المغربية لإنتاج الملابس الجاهزة، بدل الاعتماد على المناولة، ثم إعداد مشروع لخلق ماركات مغربية وغيرها من الأمور المرتبطة بواقع ومستقبل القطاع.

بداية ماذا تحقق منذ ترؤسكم للجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة ؟

أول ما قمنا به في الجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة، بعد ترؤسي لها، أعددنا بنية تحتية للإطار، حاليا بدأ يعطي ثماره، والمتمثلة أساسا في مدرسة casa Moda Academy ، التي كانت على وشك الإغلاق فيما مضى. بحيث تم تطعيم المدرسة بفريق من الأطر و الأساتذة، إذ الكل حاليا متفائل لاسيما الطلبة، الراغبين في المضي قدما وتحقيق نتائج حسنة في مجال التكوين والتأهيل.

مع الاستعداد في شهر شتنبر المقبل، لفتح فرع جديد بالمؤسسة، من أجل مسايرة التوجه العالمي في مجال الموضة، التي لم تعد تعتمد على المناولة، بل على الملابس الجاهزة.

ذكرتم المناولة، علما أن التحدي المطروح على معظم الشركات المغربية لصناعة النسيج والالبسة، المنافسة الشرسة من طرف شركات تركية وصينية وغيرها، بصفتكم كرئيس للجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة، ألا تفكرون مستقبلا في اعتماد منتوج وطني مائة في المائة؟

فعلا من بين الأهداف الأساسية لفترة ترؤسنا للجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة، العمل على إيجاد الأرضية المناسبة والملائمة، لكي تتمكن العديد من الشركات المغربية، وضع خطواتها الأولى، من أجل منافسة شركات تركيا واسيا بصفة عامة.

في الوقت الراهن، السوق هو المتحكم، المتطلب لمنتوج جاهز، اذ نجد Inditex) هو الزبون الوحيد الذي لا زال يعمل بالمناولة، لكن الوضع سيتغير لا محالة، بعد أربع سنوات من ألان، لذلك يجب أن نعد أنفسنا، ونهيئ الأرضية لقطاعنا، لكي يكون مهيكلا لإعداد الملابس الجاهزة.

هل تأثر قطاع صناعة النسيج والالبسة بجائحة كورونا؟

فعلا تأثر قطاع صناعة النسيج والالبسة بجائحة كورونا، نظرا للتوقف التام للتصدير خلال أشهر مارس ابريل ماي، مع التوقف كذلك عن تزويد السوق الداخلية، بحكم جميع المحلات كانت مغلقة في تلك الفترة، التي كانت سيئة جدا على القطاع.

بعد استئناف شركات صناعة النسيج والالبسة لأنشطتها، كيف ترون مستقبل القطاع؟

بعد استئناف الشركات لأنشطتها، وقع إقبال كبير للعديد من الزبناء من ضمنهم indotex ، مما جعل جميع المصانع مملوءة بطلبات العمل، فتم الشروع في التصدير، مما سيمكن من جلب العملة الصعبة، والمساهمة في الاقتصاد الوطني، مما يعد بمستقبل مشرق للقطاع.

فنحن نرى القطاع بعين التفاؤل، بحكم مجموعة من الزبناء الأوروبيين، يعون جيدا، بأن مستقبلهم في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، لاسيما بالمغرب، المستعد دوما لتحقيق السرعة في التصميم والإجابة. كما ألح على الصناع المغاربة منح الأهمية للسوق الداخلي أيضا.

التوجه نحو السوق الداخلية وخلق ماركات مغربية، يتطلب مجهودا كبيرا وعملا تشاركيا، ماذا أعددتم بصفتكم كرئيس للجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة لهذا الجانب؟

بصفتي رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة، قمت بمجهود كبير، بتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، من اجل خلق ماركات مغربية.

كما عهدت لمكتب دراسات، مهمة إعداد مشروع خلق منتوج مغربي، وتدعيم النسيج عبر محورين، التوجه نحو التصدير واستهداف السوق الداخلية.

مشاركة