صوت العدالة / متابعة
في تغريدة له باللغة الإسبانية على حسابه في موقع تويترصباح هذا اليوم، نبه وزير العدل السابق محمد بنعبدالقادر إلى أحد أوجه التخبط في تعامل الحكومة الإسبانية الائتلافية مع قضية الصحراء المغربية.
حيث أشار إلى أنه بالرغم من أن حكومة بيدرو سانشيز تعتبر مقترح الحكم الذاتي المغربي “الأكثر جدية و واقعية ومصداقية” لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، فإن الوزيرة الشيوعية المكلفة بالشباب والأطفال “سيرا عابد ريغو” لم تشعر بأي حرج في ارتكاب خبطة سياسية غير مسبوقة حينما استقبلت الاثنين الماضي بكيفية رسمية في مقر وزارتها، ولأول مرة منذ خمسين سنة من هذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء ، أعضاء من تنسيقية الدولة للجمعيات المتضامنة مع الصحراء CEAS التي تحمل شعار “تقرير المصير والاستقلال للشعب الصحراوي” وذلك بحضور ممثل لعصابة البوليساريو في إسبانيا، بالإضافة إلى أطفال السكان المحتجزين في مخيمات تيندوف المستفيدين من برنامج ” عطلة في سلام 2024″ وأعتبر محمد بنعبدالقادر ان هذا البرنامج (vacaciones en Paz) ليس سوى حضانة لتسييس القاصرين وغسل أدمغتهم، حيت تشكل الأنشطة المؤطرة لهذا البرنامج مستنبتا خطيرا لزرع بذور الانفصال السامة و التهييج الإيديولوجي ضد الوحدة الترابية للمغرب