صوت العدالة-عبد السلام العزاوي
أشاد محمد اوجار رئيس مركز الشرق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، بالتغيير الحاصل في الموقف الاسباني والفرنسي والألماني من قضية وحدتنا الترابية، ولا أدل على ذلك زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون نهاية الشهر الجاري للمغرب.
واعتبر محمد اوجار خلال ملامسته لموضوع: “راهن الإعلام المغربي الوعي الجماهيري والقيم المجتمعية”، في الدرس الافتتاحي لمؤسسة بيت الصحافة بطنجة لموسم 2024/2025، المنظم يوم الخميس 17 من الشهر الجاري، عداء الجيران والأموال التي تصرف للانتقاص من المغرب، لكن المملكة تتقوى يوما بعد يوم، فأصبحت الدولة المغربية يقام لها ويقعد و يحسب لها في كل مكان، وقوية باحترام حقوق الإنسان و بتوسيع كل المجالات في المشاركة السياسية، وذلك بفضل شجاعة وجرأة ووضوح الإستراتيجية الثاقبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما تطرق محمد اوجار رئيس مركز الشرق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، في الدرس الافتتاحي الذي يسره الدكتور سعيد كوبريت رئيس مؤسسة بيت الصحافة بطنجة، إلى الأسئلة التي يطرحها الراهن المغربي بمختلف تجلياته، خاصة في المجال الإعلامي، المنطلق من التحول الفكري الكبير الذي أحدثه خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، باعتبار الخطاب الملكي السامي، يعد محطة تحول فكري في التعاطي مع أهم القضايا، لاسيما قضية الوحدة الترابية، من خلال الانتقال إلى الإستراتيجية الجديدة، المبنية على تغيير جذري باليات ومساطر في التعاطي مع القضية الوطنية.
ودعا محمد اوجار رئيس مركز الشرق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، المجتمع المدني والسياسي والدولة المغربية، إلى استنكار وشجب ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة بتنحية ” دي ميستورا”، بسبب انحرافه في العمل الدبلوماسي، فيما يتعلق بتنزيل وإنجاز المهام الموكولة.
