صوت العدالة – عبد السلام العزاوي.
يقترب محمد الحمامي، المتمكن من الظفر بمقعد برلماني عن دائرة طنجة، بعد حصوله على 21 الف صوت، وحصد لائحة حزب الاستقلال التي كان وكيلا لها، في الانتخابات الجماعية ليوم 08 شتنبر 202، ل 12 مقعدا، من عمودية طنجة.
بحيث تجري مفاوضات بين مسؤولين حزبيين بعاصمة البوغاز، في اطار تحالف يجمع بين تنظيمات التجمع الوطني للاحرار المتوفر على 14 مقعدا بمجلس مدينة طنجة، ، الاصالة والمعاصرة ب 13 مقعد، الاستقلال ب 12 مفعدا، الحركة الشعبية بخمسة مقاعد من اجل تهييء الارضية، لمحمد الحمامي لانتخابه عمدة لطنجة.
كما استقبلت مجموعة من الفعاليات المحلية وساكنة عاصمة البوغاز، خبر تقديم محمد الحمامي كمرشح لعمودية طنجة، بارتياح كبير.
وذلك بحكم الفاعل السياسي محمد الحمامي، يحظى بشعبية كبيرة، ومعروف عنه خدمته لقضايا المواطنين.
مما يجعل حظوظ محمد الحمامي قوية للظفر بمنصب رئيس المجلس الجماعي لطنجة، مقارنة مع اسماء اخرى، تم تداولها منذ مدة، من اقتراع 08 شتنبر الجاري، كرئيس اتحاد طنحة لكرة القدم، عبد الحميد ابرشان وكيل لائحة رمز الحصان بمقاطعة المدينة، وعبد الواحد اعزيبو المقراعي، المندوب الجهوي لوازرة الشباب والرياضة بالشمال، المترشح باسم التجمع الوطني للاحرار في الانتخابات الجماعية بمقاطعة المدينة.
كما يقترب عمر مورو، المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطتي للاحرار بطنجة اصيلة، والنائب البرلماني، والرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، من رئاسة مجلس جهة الشمال، في اطار تحالف سيجمع بين اتباع عزيز اخنوش، ونزار بركة، وعبد اللطيف وهبي، وامحند العنصر، مع احتمال فتح المجال لأحزاب اخرى، من اجل العمل براحة، على تنزيل مجموعة من البرامج والاوراش المهمة، ذات الطابع الاجتماعي والثقافي والرياضي وغيرها بمختلف اقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وسيكون لزاما على كل من محمد الحمامي، وعمر مورو، تقديم استقالهما من البرلمان، من اجل التفرغ لخدمة قضايا الساكنة محليا بالنسبة للاستقلالي الحمامي، وجهويا بالنسبة للتجمعي عمر مورو.