صوت العدالة- عبد الكبير الحراب
في تصريح ناري خصّ به موقع صوت العدالة، أكد المحامي محمد وليجي، عضو هيئة مراكش، أن القضية التي أثيرت مؤخرًا حول الشابة غدير والمعروفة إعلاميًا بـ”سلمى المراكشية” هي مجرد مؤامرة تستهدف تشويه سمعة موكلته. واعتبر المحامي أن جميع الاتهامات الموجهة إليها لا أساس لها من الصحة، وأن الحقائق الكامنة وراء القضية تم تحريفها بشكل متعمد.
وأوضح الأستاذ الوليجي أن الفيديوهات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، والتي تظهر فيها غدير وهي تهدد، تعود إلى عام 2023، مؤكّدًا أنها تم نشرها في سياق نزاع قديم بينها وبين الطرف الآخر في القضية. كما تساءل بحدة عن الجهة التي تقف وراء إعادة نشر هذه المقاطع في هذا التوقيت بالذات، قائلاً: “من يهدف إلى إشعال الفتنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الظرف الحساس؟”.
وأضاف المحامي أن موكلته كانت قاصرًا حين تم نشر تلك الفيديوهات، وأشار إلى أن هذه التسجيلات كانت رد فعل على استفزازات متواصلة من الطرف الآخر عبر الإنترنت. وتابع قائلًا: “نحن نملك الأدلة التي تدحض جميع هذه الادعاءات الكاذبة، وسنُظهرها أمام المحكمة قريبًا لتبرئة موكلتنا من جميع التهم الموجهة إليها.”
وفيما يتعلق بجلسات المحكمة، أعلن الأستاذ الوليجي أن المحكمة الابتدائية بمراكش قررت تأجيل النظر في القضية إلى 18 أبريل الجاري، مما يمنح الدفاع الفرصة لتقديم الأدلة الكافية لدحض التهم الموجهة ضد غدير. وأضاف: “نحن على يقين من براءة موكلتنا، وأي محاولة للمساس بسمعتها لن تنجح أمام قوة الحقائق.”
المحامي ختم تصريحه بمطالبة الجهات المعنية بتحقيق العدالة بعيدًا عن التدخلات الإعلامية، معتبرًا أن الرأي العام يجب أن يعتمد فقط على المعطيات التي يتم تقديمها في المحكمة، وأن التشهير والتشويه لا يمكن أن يكون لهما أي دور في تحديد مصير القضايا القانونية.
