مثل زوال أمس الاثنين بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، 25 شخصا يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق باحتجاز 50 ضحية ضمنهم رجال أعمال، منعشون عقاريون، وأصحاب مدارس خاصة، ومسؤولون بقطاعات عمومية وخاصة.
وجرى تكييف الجرائم للمتورطين إلى تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة بواسطة السلاح الأبيض، وانتحال صفات ينظمها القانون والنصب وتحويل غير قانوني للعملة الأجنبية والنصب وخرق الأحكام المتعلقة بالجمارك والحيازة غير المبررة للمخدرات والاتجار فيها واستهلاكها والتعاطي للمواد المخدرة.
وحسب مصادر “صوت العدالة”، فإن 16 شخص من بين المتورطين في القضية المعروف باسم “عصابة الأورو” يحاكمون وهم في حالة إعتقال بالسجن المحلي للمدينة، والتسعة الاخرون في حالة سراح.
أفراد “عصابة الأورو” كانوا يقومون باستدراج ضحاياهم إلى داخل غابة لالة يطو، قبل أن يقوموا بسلبهم ما بحوزتهم من أموال وممتلكات، ولقد كان أفراد العصابة يوهمون الضحايا، ضمنهم أثرياء، بوجود كميات مهمة من عملة الأورو، تم العثور عليها عن طريق الصدفة من طرف رعاة الأغنام وسط الغابة، وأن هناك رغبة في التخلص من العملة الأجنبية عبر بيعها بأسعار جد مغرية
وحسب مصادر مطلعة فقد جاء سقوط زعيم العصابة الملقب ب “فيمة” في إطار الحملة السرية التي باشرتها عناصر الدرك بالقسم القضائي، تحت إشراف النيابة العامة باستئنافية القنيطرة.
