مجموعة من الدواوير بإقليم أزيلال لم تستفيد من دعم “راميد” رغم أوضاعهم الاجتماعية الهشة..

صوت العدالة العدالة / منير ابراغ /ازيلال

  احتجاجات متواصلة لساكنة العالم القروي باقليم ازيلال، لم يتوصلوا بالدعم إلى غاية اللحظة، علما أن أغلبيتهم يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة، بسبب الضرر الذي لحق بهم إثر جائحة فيروس كورونا المستجد. 

  ايت عباس ، ايت بوكماز ، تباروشت ، افورار ، ابزو ، تيموليلت ،  سكانها خرجوا منذ أمس الإثنين في مسيرة ووقفات احتجاجية للمطالبة الاستفادة من الدعم المخصص للأسر المعوزة  ، او الأشخاص الذين يمتهنون بعض المهن اليدوية ، أو يشتغلون في مهن وحرف تقليدية، أو أنشطة تجارية بسيطة ، وها هم يجدون أنفسهم اليوم دون مورد رزق، خاصة بعد اعتماد قرار وقف الأسواق الأسبوعية بالعالم القروي ووقف المحلات التجارية وكذا تمديد حالة الطوارئ الصحية. 

مصادر مطلعة لجريدة “صوت العدالة”، تفيد بأن هناك عدد من الحالات ممن توصلوا برسائل تفيد الشروع في معالجة ملفاتهم، غير انهم لم يتوصلوا لحد الان بأية رسائل تهم إجراءات سحب الدعم المخصص لهم.

وقد أكد المحتجون، انهم وبعد 50 يوم من الحجر الصحي وبعد إغلاق الأسواق الأسبوعية و انقطاع كل مورد للرزق بالنسبة إليهم، يتفاجؤون أن الدولة اقصتهم وحرمتهم من كل دعم ورمت بهم إلى المجهول…..

المحتجون يطالبون من الجهات المختصة من الدعم المؤقت لجميع المتضررين.