صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
تعتبر مغارة هرقل، المتواجدة بتراب مقاطعة طنجة المدينة، التي يرأسها محمد الشرقاوي، معلمة تاريخية، ووجهة مفضلة لساكنة مدينة ذات البحرين وزارها من داخل المغرب وخارجه.
فقد كان للمبادرة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، في سنة 2016، بتخصيص مبلغ مهم، لتدعيم جدران المغارة، وإعادة تهيئة الفضاءات الخارجية، وبناء محلات تجارية ومقاه ومطاعم، وتحديث شبكة الإنارة، وقع ايجابي على المعلمة التاريخية التي تعرف مدينة طنجة بها.
لذلك بادر المجلس الجماعي لطنجة، في شخص العمدة منير ليموري، وبمعية نوابه نذكر منهم نور الدين الشنكاشي، ليلى تيكت، و محمد العشيري نائب كاتب المجلس، ومجموعة من الأعضاء من قبيل، محمد سعيد بوحاجة، عبد الحميد بوشعيب، الحسين العاتق، إلى منح عناية خاصة لمغارة هرقل التي تعد من اكبر المغارات على مستوى القارة الإفريقية.
فقد تمت الدراسة والمصادقة في الدورة العادية لجماعة طنجة، لماي 2023، المنعقدة يوم الخميس المنصرم، على مشروع كناش التحملات الخاص بعملية استغلال المحلات التجارية المتواجدة بمغارة هرقل.
كما تضمن جدول أعمال الدورة، الدراسة والمصادقة على مقرر مجلس مقاطعة بني مكادة الذي يرأسه النائب البرلماني محمد الحمامي، المتعلق بالمشاكل البيئية، و ملتمس مقاطعة السواني التي يرأسها محمد سعيد اهروش، بغية بناء قناطر الراجلين بكل من قنطرتي الموظفين بنديبان.
