صوت العدالة – رشيد أنوار
حالة من الذهول تسود أوساط المشجعين المغاربة ، وكذا المتابعين للشأن الرياضي بسوس ، حينما تم رفض منح التأشير من طرف القنصلية الفرنسية بأكادير للمشجع ازنزار أيت الصديق ، بدعوى ضرورة إحضار تصريح من طرف الأمم المتحدة لمروره بأراضيها.
الإجراء خلق موجة من الانتقاد ، و جعل رواد التواصل الاجتماعي يبدعون بعبارات تنم عن السخط و الاستهجان من قبيل “أنا داهب لروسيا و ليس سوريا “و “أنا مشجع و لست زارع ألغام ..”و غيرها .
يشار أن المشجع السوسي كان ينوي السفر الى روسيا عبر سيارته الخاصة “رونو 4 “أو تاكرامت كما تسمي بالامازيغية أي “الشريفة ”
ومعلوم أن ازنزار رافق اسود الأطلس في الادغال الأفريقية ، و مثل المغرب أحسن ثمتيل وذلك بابراز الخصوصيات الثقافية الأمازيغية من حيث اللباس .