علمت الجريدة من مصادر متطابقة أن إدارة مجموعة القرض الفلاحي وجّهت دعوة لممثلي متقاعدي المؤسسة لعقد لقاء خلال الأيام القليلة المقبلة، قد يتم الاثنين المقبل، لحسم ملف “المحرومين من المعاش الأساسي” الذي طال انتظاره.
وأوضحت المصادر أن الجمعية الممثلة للمتقاعدين ستطالب بجواب واضح ونهائي بشأن إمكانية إيجاد حل لتعويض المتضررين، خصوصًا بعد مرور أربعة أشهر على آخر لقاء، الذي منحت خلاله مهلة للإدارة لدراسة الملف.
وتُسجّل مؤشرات إيجابية في الفترة الأخيرة، أبرزها السماح للمتقاعدين بالاستفادة من المصحات ودور الاصطياف، إضافة إلى تخصيص منحة حج لخمسة أعضاء. لكن مسألة المعاشات تظل في صدارة المطالب، إذ تطالب الجمعية بصرف تعويضات مالية جزافية وفقًا للأقدمية والأجرة، بالنظر إلى أن خيار التغطية عبر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعتبر مكلفًا ومعقدًا في هذه المرحلة.
ويُقدّر عدد المتقاعدين المعنيين بالملف بأزيد من 750 شخصًا، يؤكدون أنهم حُرموا من معاشاتهم رغم اقتطاع مساهمات من أجورهم طيلة سنوات طويلة من العمل، وحتى ضمن برامج المغادرة الطوعية.