صوت العدالة – محمد بنعبد الله
منذ تقلد فاطمة الزهراء المنصوري رئاسة المجلس الجماعي لمراكش، و المدينة عرفت قفزة نوعية من حيث النظافة و الإنارة العمومية و تجهيز المرافق كالحدائق و العديد من الانجازات…، اخرها اطلاقها رفقة نائب من نوابها حملة سمية ب زيرو ݣرافة التي كانت تكلفتها 0 درهم( حسب مصدرنا) .
هذه البادرة الأخيرة رحبت بها ساكنة سبعة رجال، و اصبح إسم فاطمة الزهراء المنصوري او بالأحرى بنت الباشا كما يلقبونها المراكشيون، بحكم انها إبنة عائلة مخزنية على لسان الكل، و يؤكدون أنهم دائمًا سندا لها في كل مشاريعها المستقبلية .
لكن الصدمة كانت قوية جداً على معاليها، بعد اطلاقها حملة أخرى سمية ب زيرو حفرة، والتي تركت بعض الحقوقيين يتساءلون كم تكلفتها ؟؟
قال المثل المغربي وهنا طاح اللويز و هنا نلعبو عليه، المعنى ديالو باين.. كيفاش هاد قضية زيرو حفرة نفهمو مزيان، واش تكلفتها 0 درهم بحال زيرو ݣرافة !!! بطبيعة الحال لا و هادي بشهادة خبراء في الميدان، لأن المواد المستعملة فتغطية الحفرة كتكلف اللوكية كيما قالوها خوتنا صحراوة، زعما الفلووووس… ها السيمة و ها الرملة و ها الحجر و الزفت و زيد اليد العاملة…. لكن حق الرد مكفول ممكن تكون فابور الحملة.. إلى المجلس طبق الفصل 27 من الدستور(حق المعلومة) .
صراحة الخاسر الأكبر هم شركات النظافة، لماذا ؟؟؟
دازت الدكاكة عليهم الله يحسن عوانهم، حملة زيرو ݣرافة خلصوها من جيبهم بالرغم انها غير متوفرة فكناش التحملات، و التي كلفتهم الأموال الطائلة، ذلك بعدما وضعوا الشاحنات و الاليات الثقيلة و الخفيفة و العمال بلا عداد و زيد الݣازوال… رهن إشارة المجلس و فابور، و بلاتي غالبية هذه المعدات مكترية و بالملايين يوميا مدة تفوق 20 يوم، اوى نحسبوو مزيان…
إذن كم هي تكلفة حملة زيرو حفرة، و من هم الشركات الرابحين للصفقة زعمى لغادي يخدموو هادشي فابور، و من المسؤول عن هذه البادرة ؟؟؟