مبادرة للصلح بين عويطة الاب والابن .. الانسانية فوق كل اعتبار ..

بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة

بعد الفيديو الحصري ل “عويطة الاب” الذي رصده طاقم جريدة صوت العدالة، ولقي تداولا واسعا لدى المتتبعين للاحداث الاجتماعية الوطنية .. مما قدم موجة من التعاطف اتجاه ماصرح به الأب من معاناة ، وما كابده خلال ازيد من 21 سنة من الإهمال واللامبالاة.

بلغة الدموع والحسرة .. تحدث عن قسوة الأيام التي عاناها نتيجة اكراهات اجتماعية، فرضت عليه رغم كل شيء ، ان يعيش على أمل ان تتحقق آخر امنياته .. كيف لا وهو الاب قبل كل شيء .. عاش ويعيش وسيعيش على أمل أن تعود المياه الى مجاريها.

ونظرا لكون جريدة صوت العدالة جريدة ذات مصداقية..فقد أخذت على عاتقها منذ البداية نقل الحدث كما هو، وتنوير اكبر شريحة ممكنة من الرأي العام ،بعيدا عن ثقافة صناعة البوز والمغالطات والاحداث المفبركة التي تنهجها بعض المواقع الاعلامية البعيدة كل البعد عن المهنية.

وعلى هذا الاساس كان لنا تواصل مرات عدة مع مدير اعمال البطل العالمي عويطة الابن .. في محاولة منا لعقد صلح بين الطرفين ، لكن ولاسباب نجهل ماهيتها فقد تعذر علينا التواصل معه بشكل مباشر .. في الوقت الذي قدم وعدا باعادة التواصل معنا لتقديم توضيحات ، لكن لم يصلنا رد الى حدود الساعة.

في هذا الاطار فقد تواصلت الجريدة بطاقمها مع السيد عويطة الاب من باب إحداث جسور للتواصل وخلق منفذ للمصالحة بين اب وابنه .. بين الاصل والفرع ، لغاية اسمى وأجل تتجاوز كل ماهو عرفي إجتماعي الى ما هو كوني انساني.

هذا وقد تقدمت الجريدة في تواصلها مع السيد عويطة .. الاب العطوف الحنون، بالعديد من المبادرات التي من شأنها كسر حاجز الجليد ولم الشمل بين من فرقت بينهم دواهي الزمن.

ولا تزال جريدة صوت العدالة مواكبة للأحداث.. متتبعة لجميع خيوط القضية وبشكل حصري ، املا في انفراج ازمة اجتماعية بين اب وابنه دامت ازيد من 21سنة ..