صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
شارك أمس لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في الوققة الاحتجاجية لعمال شركة “سنطرال دانون” ، أمام مقر البرلمان بالرباط.
وطالب المحتجون بايجاد حلول للعمال الذين اوقفوا عن العمل بسبب المقاطعة ،معتبربن استمرار الوضع عما هو عليه،يعني تشربد العشرات من العائلات والأسر.
خروج الداودي الى جانب المحتجين مثل صدمة قوية للبيجيدي بما فيهم الامين العام العثماني،الذي اكيد أغضبته هذه الخرجة الغير المحسوبة لوزير في قلب الأزمة.
وقال البرلماني نجيب البقالي عن حزب العدالة و التنمية عن مشاركة الداودي في الوقفة الاحتجاجية ” الوزير الداودي عنصر أزمة وليس عنصر حل في ملف حارق اسمه المقاطعة، يتداخل فيه السياسي بالاقتصادي، والشعب الذي يناضل عن حق و اللوبيات التي توظف المقاطعة لضرب الخصوم الاقتصاديين والسياسيين”.
واعتبر الفايسبوكيون مشاركة الداودي بمثابة الزيت فوق النار،وأن الداودي اراد أن يقول للمقاطعين يجب أن توقفوا هذه الحملة حتى لا تتسبوا في تشريد العائلات والأسر التي تقتات من ظهر ” سانطرال”.
ورد الفايسبوكيون بقوة على خرجة الداودي،حيث هناك من اعتبرها تحدي لقوة الشعب ومحاولة للضغط واضعاف الحملة،فيما اعتبر آخرون أن الداودي فقد فعلا البوصلة وأظهر بشكل واضح الشرخ الخطير داخل البيت الحكومي وحتى داخل البيجيدي،مما يوحي باقتراب أزمة داخل الأغلبية الحالية والتسبب في بلوكاج جديد قد يعجل برحيل العثماني ومن معه.
