صوت العدالة – أبو براء
منذ تولي السيد ادريس لشكر لرئاسة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ووفاة الزايدي قائد تيار الاصلاح بالحزب ، ولشكر يهدم اركان مؤسسة نضالية بنيت بالدم وسنوات اعتقالات من اجل حرية وكرامة المواطن المغربي ، بدءا من إبعاد الاطر والكفاءات من مراكز القرار بالحزب ، مرورا بتولية مقربين على رأس هياكل الحزب لا تاريخ نضالي لهم ولا كفاءات علمية واكاديمية سوى انهم يسبحون بحمد ادريس ويدورون في فلكه ، عرفت اللائحة الوطنية للشباب فضيحة داخلية وخارجية حين قام لشكر بوضع المقربين منه على رأس هذه اللائحة كحنان رحاب التي كانت حينها لا تملك في رصيدها المعرفي سوى مستوى الثانية بكالوريا واقصاء مجموعة من كفاءات الحزب الشابة كالدكتورة شريفة لموير ابنت الحزب فقط لانها تنتقذ سلوكات الكاتب الاول للحزب الذي جعل من حزب المهدي وعمر دكانا انتخابيا وتابعا وفيا لحزب اخنوش ، منذ تولي ادريس والفضائح لا تفارق حزب الوردة ، اخرها مستشار برلماني عن الحزب يطالب بالرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي ونائبة برلمانية تصف المغاربة بالقطيع وتظبط في حالة غش بامتحان جامعي وكاتب عام للشبيبة الاتحادية مستقيل بناءا على استقالة بخط يده صادق عليها المكتب الوطني للشبيبة ولازال يمارس مهامه ضدا في القوانين التنظيمية ويخرج بتصريح يحقر فيه ويتهكم على حراس الامن الخاص ، مساوء تسيير الحزب من هياكله وتحويل اللوائح الوطنية للانتخابات لريع انتقلت الى دواوين الوزارات التي يسيرها الحزب كوزارة اصلاح الادارة والوظيفة العمومية التي نصب بها الوزير محمد عبد القادر احد المقربين من ادريس يدعى فتح الله الرمضاني لازال بالسنة الاولى حقوق بجامعة وجدة مستشارا بديوانه ، شاب بدون كفاءة لا بالوظيفة العمومية ولا بالقطاع الخاص وبدون كفاءة علمية او اكاديمية ينصب مستشارا بديوان وزارة مكلفة باصلاح الادارة والوظيفة العمومية .
وتتساءلون ماذا يحدث بهذا الوطن !!!
