رشيد الإدريسي الوطاطي كان عالماً مغربياً شهيراً في مجال الكيمياء النووية،اشتهر باكتشاف كميات كبيرة من اليورانيوم في الفوسفات المغربي، وهو ما كان اكتشافاً مهماً جداً. للأسف، توفي رشيد الإدريسي في حادث سير مشكوك فيه سنة 1971.
ولد رشيد الإدريسي الوطاطي في مدينة فاس المغربية عام 1931. حصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء النووية من جامعة باريس،وبعد عودته إلى المغرب، عمل في المركز الوطني للطاقة النووية، رغم العشرات من العروض الدولية التي حاولت إستقطابها و بمبالغ مالية لا تقاوم لكن حبه للوطن جعله يفضل العمل بالمغرب .
اكتشاف اليورانيوم في الفوسفات المغربي كان نقطة تحول في تاريخ المغرب. فاليورانيوم هو عنصر أساسي في إنتاج الطاقة النووية، وهو ما يعني أن المغرب أصبح يمتلك مصدراً مهماً جداً لهذه الطاقة.
توفي رشيد الإدريسي الوطاطي في حادث سير عام 1971، عن عمر يناهز 40 عاماً. وكان هذا خسارة كبيرة للمغرب والعالم العربي، فقد كان عالماً متميزاً وأحد أهم الشخصيات في مجال الكيمياء النووية.
ولا يزال اسم رشيد الإدريسي الوطاطي مرتبطاً باكتشافه المهم، ويعتبره الكثيرون رمزاً للعلم والتكنولوجيا في المغرب.
