صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / متابعة
أثارت صور لأستاذ للتعليم الابتدائي بفرعية “فرعية أولاد الحاج” بمجموعة مدارس “سبت المعاريف” بجماعة “كريديد” إقليم سيدي بنور وهو يقوم ببناء الشطر الثاني من مشروع خاص على نفقته لتأهيل المؤسسة التعليمية المذكورة، استياء رجال التعليم والفايسبوكيون على مواقع التواصل الاجتماعي،حيث اعتبرو أن الوزارة الوصية حولت الأستاذ الى “طاشرون” يهتم بأشغال البناء في الوقت الذي كان من المفروض أن تهتم هي بهذه الأشغال،وتترك الأستاذ يتفرغ لمهمته التعليمية التعلمية.
ويسأل الفايسبوكيون الوزارة الوصية عن دورها إن تكلف الأساتذة بأشغال البناء في الوقت الذي يطالب المغاربة بنهج سياسة تعليمية تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية المغربية والتطور التكنولوجي العالمي.
وبعد إشادة المديرية الاقليمية للتربية والتعليم بسيدي بنور بهذه البادرة،ينتظر رجال التعليم تدخل الوزير وفتح تحقيق في الموضوع،حتى لا يتحول المدرس الى مقاول مطالب منه توفير البنيات التحتية للمؤسسة التعليمية التي يشتغل فيها على نفقته الخاصة،عوض الاهتمام بتدريس وتعليم التلاميذ الذين هم ضمن مسؤوليته التربوية.