الرئيسية رياضة ماجدوى أن ندخل المنافسة على “مغرب 2026” إن كانت الفيفا قد حسمت المسألة لصالح الثلاثي الغربي؟

ماجدوى أن ندخل المنافسة على “مغرب 2026” إن كانت الفيفا قد حسمت المسألة لصالح الثلاثي الغربي؟

سوق التلفزيون قد يساهم في إعطاء المغرب شرف تنظيم كأس العالم 2026 590x309 1000x550 c
كتبه كتب في 2 أبريل، 2018 - 7:58 مساءً

 

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / محمد جعفر

 

بات الحديث يروج حول نوايا الفيفا في إقصاء المغرب من احتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2016 قبل  عملية التصويت،من خلال إحداثها لتعديلات تخص تنقيط ملف ترشح المغرب والملف المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. وهو ما اعتبره الوفد المغربي بحيلة المراحل الأخيرة في بيان لرئيس الجامعة المغربية لكرة القدم “فوزي لقجع” ، الذي أكد  أن المغرب  لم يتم إخباره بهذه التعديلات وبآليات عمل لجنة التنقيط إلا في اللحظات الأخيرة، الأمر الذي لا يمنح المغرب إلا وقتا ضيقا للاستجابة لشروط الفيفا قبل الزيارة التفقدية لأعضاء اللجنة المذكورة للمملكة، والتي ستجري منتصف شهر أبريل الجاري.من هذه الشروط  تورد صحيفة Inside world football أن يبلغ تعداد سكان المدن المرشحة لاحتضان كأس العالم 250 ألف نسمة، بالإضافة لوجوب توفرها على مطارات تستقبل 60 مليون مسافر سنوياً.

موقف الفيفا هذا فيه ما فيه من الغموض،ومن وراءه نوايا مبيتة،اعتبرها المغرب حيلة لاقصاءه قبل الوصول الى مرحلة التصويت، خاصة وأن الكل أشاد مأخرا بالملف المغربي ، بل اعتبرته بعض الدول بالملف المتكامل، لما قدمه من تفاصيل أقنعت الكل لجديتها وإمكانية تنزيلها في الفترة التي تفصلنا عن تاريخ إجراء المنافسة الكروية الدولية 2026.خاصة منها الجغرافية والحضارية، فالمغرب يتوقع أن تصل ايراداته من كأس العالم 785 مليون دولار أمريكي، كما يتوقع أن يصل الرقم الاجمالي لبيع التذاكر 3.456.000 تذكرة، كما سيجني الاتحاد الدولي من تنظيم كأس العالم في المغرب أكثر من  5 مليارات دولار.بالاضافة الى توفير فرص شغل يتوقع أن تتجاوز 110 آلاف منصب شغل، وإعطاء دفعة قوية للاقتصاد المغربي تقدر بـ2.7 مليارات دولار ما بين عامي 2019 و2026.

فالملف المغربي متكامل بشهادة خبراء في تنظيم المنافسات الكروية الدولية،وتلقى وعودا كبيرة وجدية من أغلبية المصوتين وعطف الباقي خاصة بعد الحملة التي قام بها فوزي لقجع للعديد من الدول الأوربية.هذا وأن التزام المغرب ببناء الملاعب ووسائل النقل، وفضاءات التدريب وأماكن الاقامة مع الالتزام بالتوقيع لأزيد من 200 عقدة واتفاقية على المستويين المحلي والوطني،جعل الكل ينظر اليه بعين الرضى ويتبناه بشكل رسمي.

لكن، المستجد الأخير الذي كشفت عنه الفيفا، يدل فعلا أن هناك أمور تلعب في الكواليس، وأن المغاربة قد يعيشوا  سيناريهات التجارب السابقة ، مما يجعلنا نسأل عن جدوى فتح باب المنافسة مادامت السياسة والاقتصاد سيحسما الموقف لصالح الثلاثي : الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.

 

مشاركة