صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / قبيبشي أكرم وحليم السعيدي
بمناسبة عيدالعرش المجيد وتزامنا مع المهرجان التقافي لتيفلت في نسخته الثانية
نظمت مؤسسة محمود عرشان للتضامن والعدالة الإجتماعية ، بشراكة مع جمعية آفاق بلدتي وجمعية الفرح للتنمية والتضامن عملية إعذار لفائدة ابناء الأسر المعوزة ذلك اليوم السبت 13 يوليوز 2019 بمستشفى القرب بتيفلت.
وحضر فعاليات هذا العمل الإحساني السيد عبد الصمد عرشان رئيس المجلس الجماعي لتيفلت الذي قام بزيارة الطاقم الطبي المتخصص،وحضر عملية إعذار بعض الأطفال وعملية توزيع الأدوية وهنأ الأسر المستفيدة من هذا العمل الانساني المتميز. كما حضر مندوب وزارة الصحة بإقليم الخميسات ،الذي قام بزيارة جناح عمليات الإعذار،وتابع عن قرب بعض الحالات قبل أن يغادر، كما حضر طاقم تابع للجمعيتان الشريكتين الذين بصموا على هذا العمل التطوعي الراقي.
وكان أعضاء مؤسسة محمود عرشان والشركاء قد أشرفوا أسبوع قبل تاريخ عملية الإعذار على الفحوصات الطبية القبلية ، وتحاليل للكشف للتأكد من وجود مادة مسؤولة عن تختر الدم لدى جميع الأطفال المستفيدين لفائدة 280 طفل .
وفي كلمته بالمناسبة قال المصطفى بومهدي رئيس جمعية الفرح للتنمية والتضامن ،أن العملية تمت لفائدة الأسر المعوزة،وهي تدخل في إطار البرنامج السنوي للأعمال الاجتماعية والتضامنية التي تقدمها الجمعية والمؤسسة لفائدة سكان مدينة تيفلت وضواحيها خاصة الاسر المعوزة والأطفال اليتامى ، ومد يد المساعدة إلى الأسر التي هي في وضعية هشاشة منهم، في محاولة من طاقم الجمعية إدخال الفرحة والسرور على قلوب هذه العائلات.
وأكدت رئيسة جمعية آفاق بلدتي السيدة ” شميسة”،أن العملية تستهدف الأسر المعوزة من أبناء المدينة ،في بادرة للتخفيف على الأسر والاهتمام بأبنائهم ،وقد شارك في عملية إعذار هاته توضح رئيسة جمعية آفاق بلدتي طاقم طبي متخصص يسهر على كل صغيرة وكبيرة،وبهذه المناسبة شكرت “شميسة” كل من ساهم في هذا العمل الانساني الذي استفاد منه 280 طفل معوز ،وكل من وفر الأدوية اللازمة للأطفال بعد إجراء العملية،وخصت پالذكر الطاقم الطبي الذي جاء من فاس والطاقم الطبي المحلي بمستشفى القرب بتيفلت.
وتنظم مؤسسة محمود عرشان للتضامن والعدالة الإجتماعية عمليتان للاعذار في السنة،ايمانا منها بدورها في التخفيف على الأسر المعوزة من أبناء المدينة والضواحي،وتطمح الى تحقيق أرقام أكبر في العملية المقبلة،من خلال توسيع دائرة المستفيدين والخروج الى القرى،في سابقة من نوعها بالاقليم.
.
