مؤسسة جذور لمغاربة العالم تدين بشدة “الحملات المغرضة”وتدعو إلى تعزيز الجبهة الداخلية وراء جلالة الملك. 

أفاد بلاغ مؤسسة جذور لمغا بة العالم، أن أعضاءه عقدوا مساء يوم الجمعة 25 غشت 2025 اجتماعاً طارئا بالفضاء السياحي “كرين بارك” بسطات برئاسة رئيس المؤسسة عزيز وهبي ، تم خلاله استنكار ”الحملات المغرضة” التي تستهدف رموز السيادة ومؤسسات الدولة من خلال ما نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية من سلسلة مقالات بدأت في 24 غشت الجاري ،حيث عبر أعضاء المؤسسة، عن استنكارهم الشديد للحملات المغرضة والمحاولات الممنهجة والمناورات المكشوفة التي تستهدف رموز سيادة المغرب وسمعة مؤسساته الوطنية، الا أن هذه المحاولات يضيف البلاغ سوف لن تفلح في المساس بالعلاقة الوثيقة التي تربط الشعب المغربي بملكه، ولن تؤثر على استكمال مسيرة التنمية.
ومن هذا المنطلق أكد البلاغ، فإن مكتب مؤسسة جذور لمغاربة العالم يؤكد على أن هذه المواد المنشورة لا تمت للعمل الصحفي الجاد بصلة، بل تمثل انزلاقا خطيرا يسيء إلى صحيفة كانت الى وقت قريب تعد من أبرز المراجع الصحفية على الساحة الدولية، لكون ما سمي ب “تحقيقات” تفتقر إلى أي أساس مهني أو مصادر موثوقة، وتم الاعتماد على الشائعات والحكايات الملفقة، بما يخدم اجندات معادية للمؤسسة الملكية التي تشكل ركيزة الاستقرار والوحدة الوطنية.
لذلك فإن مؤسسة جذور لمغاربة العالم تشجب الطابع الكاذب والمغرض لهذه المقالات، بل وتحذر من محاولات التلاعب وزعزعة الاستقرار التي يمكن أن تترتب عن نشرها، وتؤكد في الوقت ذاته على أن المغرب بمنجزاته لن يتأثر بمثل هذه الكتابات اليائسة، ويدعو إلى ضرورة التعبئة المستمرة والتحلي باليقظة، وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وراء جلالة الملك نصره الله، لمواجهة كل من يحاول الإساءة إلى ثوابت البلاد ومؤسساتها، وقد ختمت المؤسسة اجتماعها هذا بتجدد ولائها الراسخ وإخلاصها الدائم لصاحب الجلالة، مع تأكيد استعدادها المتواصل للدفاع عن الوطن ووحدته ومقدساته ضد كل محاولات الاستهداف والتشويه.