صوت العدالة- زكرياء أيت المعطي
للمعلم دور فعال في نهضة المجتمع لأنه يقوم بالأدوار الأساسية لبناء جيل صاعد مثقف، وهو صاحب الأفكار الفعالة والرسالة السامقة. ويرجع له الفضل الكبير في إخراج الناس من بواطن الجهل إلى شمس المعرفة، فقيمة العلم لا بد لها من معلم يعلّم ويوجه ويربي، وهو نفسه دائما يبحث عن مهارات جديدة ليعرف أسرار الأجيال الصاعدة لكي يتماشى مع ما تقتضيه متطلبات المرحلة.
وقد دأبت مؤسسة أقرأ 2 ثانوي للتربية والتعليم الخصوصي [ الرشيدية ] على الاحتفال بهذا اليوم الكريم اليوم الأجلّ يوم المعلم الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، والذي قررته منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونيسكو منذ عام 1994، واحتفلت المؤسسة الجمعة الماضي بذكرى 05 أكتوبر المجيد الذي صادف يوم السبت، لدرايتها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الأطر في النهوض بالمنظومة التربوية التعليمية تربية وتعليما وتثقيفا.
ووقف صباح الجمعة الماضي في الإذاعة المدرسية لمؤسسة أقرأ 2 ثانوي [ الرشيدية ] كل من هيئة التسيير في شخصها السيد “عبد العزيز الغالي” والإدارة التربوية بمديرها السيد “ابراهيم واعقى” وكذا تلامذة مستويات الأولى والثانية والثالثة ثانوي إعدادي تقديرا واحتراما وإجلالا لرواد المؤسسة العتيدة أقرأ رافعين شعار “قم للعلم وفّه التبجيلا … كاد المعلم أن يكون رسولا”
وأنار السيد المدير “ابراهيم واعقى” مشعل الكلمات حيث عبر في كلمته عن دور المعلم الفعال في الرقي بمستوى التلاميذ سلوكا وأخلاقا وكونه الشعلة الحقيقية التي بها يستضيء المجتمع مساره، وأخذ تلامذة الثانية ثانوي إعدادي المبادرة ليعبروا عن تقديرهم للأساتذة بطريقتهم الخاصة والتي جاءت عبارة عن لوحة تعبيرية راقية جسدوا فيها أن المعلم له مكانة رفيعة داخل الفصل وخارجه، ووزعوا بعدها شواهد تقديرية وهدية بسيطة بمعية مؤطرتهم الحارسة العامة “فاطمة زلحاط”.
وقبل نهاية الحفل هنّأ التلاميذ أساتذتهم عبر ممر شرفي عبروه وسط تصفيقات حارة وتغريدات عالية، وانتهى الحفل والتحقوا بأقسامهم على أمل المضي قدما نحو الغد الأفضل بنفس الشغف والطموح والعطاء.
