صوت العدالة / منير ابراغ
لقيت طفلة تبلغ من العمر 12 عاما مصرعها، بمستشفى الجهوي ببني ملال ليلة أمس الإثنين، وذلك بعدما نقلت له إثر إصابتها بلسعة عقرب سامة، تعرضت لها بدوار أيت إسماعيل التابع لجماعة تاكلفت، إقليم أزيلال.
وذكرت مصادر موثوقة، أن الهالكة نقلت في حالة حرجة من الليلة الماضية إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال، بعد تعرضها للسعة عقرب، إلا أن المنية وافتها متأثرة بالسم القاتل.
و إشتكى العديد من المواطنين بإقليم ازيلال، من إنتشار العقارب و الأفاعي بالمنطقة مع إقتراب كل فصل صيف،و سقوط ضحايا أغلبهم من الأطفال دون توفير علاجات ضرورية لهم.
حوادث مأساوية، تعيد من جديد طرح ذالك السؤال القديم الذي يتكرر كل موسم صيف مفاده متى وفي أي زمن ستنعم مستوصفاتنا القروية بأمصال، وأدوية شافية لسموم الأفاعي ولدغات الحشرات القاتلة ؟
وتجدر الإشارة، إلى أن العديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية تطالب بتوفير الأمصال المضادة للسعات العقارب والأفاعي السامة، خاصة وأن المناطق الجبلية والقرى تعرف إنتشار الزواحف والأفاعي خلال فصل الصيف، الشيء الذي يرفع من عدد الضحايا.
