تكريسا لمبدإ الاعتراف بعطاءاتهم الوارفة في الميدان الثقافي الوطني نظمت جمعية الإلهام للثقافة والفنون القنيطرة ، حفلا فنيا وشعريا تكريما للاخوين المحترمين الشاعرين : مصطفى العبريدي وأبو بكر الفرجي، والموهبة الصاعدة الشابة نسرين الضاوي، مساء يوم الاحد 15 ابريل 2018 بالمركب الثقافي القنيطرة.
استقبل اعضاء مكتب الجمعية المنظمة بكل حب ، كل المشاركات والمشاركين في حفل الوفاء والاعتراف ، والضيوف من اعلاميين ، وشواعر وشعراء وفنانين وفاعلين جمعويين ومثقفين من كل جهات المملكة المغربية.
افتتح الحفل المنشط الاستاذ التهامي اشويكة بجميل الترحيب بالحضور الكرام ، لتتوالى فقراته بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها المقرئة الشاعرة الشابة نسرين الضاوي ، بعدها جاءت كلمة رئيس الجمعية المسرحي والفنان خالد الضاوي ، الذي رحب بالجميع ، شاكرا فيها كل الوافدين على نشاط جمعيتهم ، الذين لبوا دعوة المشاركة في احتفال المحبة والاعتراف بالعطاءات الابداعية الفنبة والزجلية لكل من الصديقين الحكيم مصطفى العبريدي ، والفنان المسرحي الزجال ابي بكر الفرجي ، والمبدعة الواعدة نسرين الضاوي التي تطمح الى غد افضل في الإبداع الثقافي ؛ شعرا بلغة شيكسبير ، و مسرحا على الركح ، وفاعلة جمعوية نشيطة ، وشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح حفل المحبة والسلام الذي اعتبره مناسبة دعا، من خلاله ، إلى محاولة لم الشمل وتوحيد الجهود ، من اجل التأسيس لحركة شعرية فاعلة ، رغم الاكراهات ، التي تعرفها الحركة الثقافية عموما ، والشعرية خصوصا. كما دعا إلى إنشاء هيئة وطنية تهتم بالشعر والشعراء ، من اجل اغناء الحقل الثقافي الوطني ، ومحاولة التواصل بشكل أفضل، لترشيد الفعل الشعري في الساحة ، بعقد مجموعة من اللقاءات التواصلية لوضع الحركة الشعرية الزجلية في طريقها الصحيح.
شكر رئيس الجمعية خالد الضاوي كل من المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة ، الشاعر الجميل والمنشط التهامي شويكة ، الإعلامي الأخ عمر الشرقاوي المتميز المكناسي ، الصحافي الموثق محمد زيطان ، العازف عبد الفتاح ألسالكي ، الفنان الواعد أمين النهلي ، الفنان الأمازيغي عبد الكريم عريبة ، الفنان المبدع مولاي احمد الإدريسي الطبري ، والشاعر الخدوم محمد الملواني ، لما قدمه للحقل الثقافي من خدمات جليلة.
تكرم الاديب محمد الخريف المناصر لشعراء الهامش كما يحلو له هذا اللقب، بتقديم كلمة في حق المحتفى بهما الشاعرين الزجالين مصطفى العبريدي وابو بكر الفرجي اللذين اعتبرهما من الزجالين الذين أعطوا الشئ الكثير للقصيدة الزجلية المغربية وذكر بالقول ان ابا بكر الفرجي اول شاعر زجال مغربي ، تتحول قصيدته المعروفة “مزوارة ” ، الى فيلم سينمائي استمتع به الجمهور.
اما المحتفى بها ، المبدعة الخلوقة نسرين الضاوي ، فقد قدمها للحاضرين الاستاذ الشاعر التهامي اشويكة ، على انها اول فائزة بمسابقة في التحدث باللغة الانجليزية ، شاعرة واعدة بلغة شيكسبير ، ممثلة مسرحية على الركح ، وفاعلة جمعوية بامتياز ، كلها طموح للرقي بمواهبها الثقافية المتعددة وخدمة المجتمع.
عبر الشاعران ابو بكر الفرجي ومصطفى العبريدي ، في كلمتهما ، عن سعادتهما بهذا الاحتفاء ، شاكرين رئيس جمعية الإلهام للثقافة والفنون القنيطرة على تكريمهما ، ثم الاديب والشاعر الاستاذ محمد الخريف على كلمته في حقهما ، وكل الوافدين والوافدات على المركز الثقافي لمشاركتهما حفل الوفاء والاعتراف بهما.
اما المبدعة الصاعدة الشابة نسرين الضاوي فقد تكلمت بالإنجليزية حيث شكرت الجمعية على تكريمها امام جمهور نوعي من الشواعر والشعراء والمثقفين والفنانين والموسيقيين والصحفيين والفاعلين الجمعويين ، وترجع الفضل في ما وصلت اليه الى اسرتها عامة والى ابيها الفنان المسرحي والزجال خالد الضاوي الذي يقدم لها كل الدعم المادي والمعنوي.
امتع المكرمون والشعواعر والكشعراء المشاركون احتفاءهم ، الجمهور الحاضر بقراءات شعرية مختلفة فصيحا وزجلا وبالإنجليزية وهم كالتالي :
مصطفى العبريدي ، أبوبكر الفرجي ، نسرين الضاوي ، محمد الشنوف ، خدوج الغزواني الساكت ، محمد علوش ، ادريس الزايدي ، محمد الملواني ، رشيدة بوزفور ، سعاد غيثو ، فاطمة البوزيدي وخالد الضاوي ،
صاحبهم موسيقيا الفنانان مولاي احمد الإدريسي الطبري وعبد الفتاح السالكي .
تخللت فقرات الحفل مقاطع غنائية للفنان الشاب امين النهلي والمجموعة ثم الفنان الأمازيغي عبد الكريم عريبي.
اختتم الحفل بتوزيع التذكارات والشواهد التقديرية والهدايا على المكرمين ، ثم الشواهد التقديرية على الشواعر والشعراء والمشاركين فيه والمساهمين في انجاحه.
