سومية ابوالخير/صوت العدالة
على بعد ساعات من توديع سنة ميلادية جديدة وطيلة أيام تداول المغاربة عبارة غريبة و روج لها بشكل كبير، العبارة التي اعتبرها البعض شعار له، وجدها أخرون ملخصا لحياتهم. بل هناك من ذهب ابعد من ذالك واعتبرها ملخص لما جرى و يجري في المغرب.
عبارة “2019 لن تغير شيء لأن مشكلتنا في الجغرافيا وليست في تاريخ” بقدرما تبدو العبارة رنانة وتحمل جرسا موسقيا، بقدر ما تحمل الكثير من تقل الهموم وإحباط الشباب الذي بات يؤمن إيمانا قطعيا أن استقراره في بلاده الحبيب لن يزيد إلا من تحطم أحلامه وأمثاله على سفينة الواقع المثقوبة.
وبالتالي باتت الهجرة هي الحلم للخلاص من واقع يقص جناحهم ويقض مضاجعهم، في غياب أي سياسة من الحكومة لتحسين وضعية الشباب على الأقل لتجاوز المشاكل التي يتخبطون فيها وللأسف ما أكثرها.
