“لمسة أمل: شباب الأقسام التحضيرية بعمر الخيام يواصلون طريق العطاء والتضامن في حد كورت”

نشر في: آخر تحديث:

في إطار الأنشطة التربوية والتضامنية والإنسانية التي ينظمها نادي “لمسة أمل” لطلبة الأقسام التحضيرية بمركز عمر الخيام الرباط، وبتنسيق مع دار الشباب حد كورت،تعاون مع جمعية الفضاء التواصلي للتربية والثقافة والبيئة والتنمية ومؤسسة حد كورت للثقافة والتنمية، ومن تنظيم وتنسيق مكتب أصول للاستشارة والدراسات، قام طلبة الأقسام التحضيرية يومي 22 و23 فبراير 2025 بزيارة لمدينة حد كورت ضمن قافلة “لمسة أمل” بهدف تعزيز الوعي الاجتماعي والتضامني والإنساني لدى الشباب من خلال زيارة لنزيلات دار الفتاة بحد كورت، وكذلك لرواد دار الشباب حد كورت، لبناء جسر للتواصل التربوي والتضامني والانساني.
تسعى القافلة إلى تحفيز الشباب على أهمية متابعة دراستهم بعد الباكالوريا في المعاهد والمدارس العليا، الأمر الذي يسهم في تحسين وتطوير حياتهم الشخصية والمهنية. كما تهدف إلى اطلاع التلميذات والتلاميذ على المستجدات والفرص المتاحة في مجال الدراسة، بما يساعدهم في تحديد مساراتهم المستقبلية.
وقد تخللت هذه القافلة عدة أنشطة، أبرزها اللقاء التواصلي مع نزيلات دار الفتاة، وتنظيم ثلاث ورشات تكوينية في مجالات التوجيه، التنمية الذاتية، ريادة الاعمال، والتي أطرها طلبة الأقسام التحضيرية. كما تم تسليم العديد من الكتب والمطبوعات والأدوية المختلفة لإدارة دار الفتاة، وذلك بهدف إثراء خزانة وصيدلية دار الفتاة، فضلاً عن تسليم العديد من المستلزمات الصحية والملابس لنزيلات الدار.
في جانب آخر، شملت القافلة زيارة لبعض الدواوير بالمنطقة، حيث تم تنظيم ورشة للرسم لفائدة أطفال دار الشباب حد كورت صبيحة يوم الأحد 22 فبراير. حيث لاقت هذه الورشة تفاعلاً إيجابيًا من الأطفال، مما ساعد في تعزيز أواصر العلاقة بين الشباب من مختلف الفئات.
وفي هذا السياق، أكدت الطالبة ريان العيادي، منسقة قافلة “لمسة أمل”، أن هذا النشاط يعكس روح التضامن والالتزام الاجتماعي لدى طلبة الأقسام التحضيرية، مشيرة إلى أن القافلة تهدف إلى تحفيز الشباب على الانخراط في العمل الاجتماعي وتوسيع آفاقهم الدراسية والمهنية. وأضافت أن مثل هذه الأنشطة تساهم في خلق بيئة تربوية داعمة وتشجع على التنمية الشاملة.
للإشارة أن هذه القافلة عرفت مشاركة 24 من طالبات وطلبة الأقسام التحضيرية بمركز عمر الخيام بالرباط، ما يظهر التزامهم ويعكس روح العطاء والتضامن لدى الجيل الجديد.

اقرأ أيضاً: