بقلم عدنان لشكر
عرفت بعض الأقاليم الجنوبية هذا الأسبوع تدشين قاعات سينمائية جديدة من بينها السمارة،طرفاية، العيون، الداخلة، آسا الزاك ضمن الشطر الأول من مشروع افتتاح 150 قاعة سينمائية في الجهات ال 12 للمملكة.
والغرض من هذه المبادرة، التي يهم شطرها الأول افتتاح 50 قاعة سينما، إلى تعزيز الصناعة الثقافية والسينمائية، عبر توفير البنية التحتية الضرورية للفنانين والمنتجين والمخرجين لعرض وترويج أعمالهم السينمائية على المستوى الوطني، فضلا عن خلق دينامية ثقافية في مختلف مدن وأقاليم المملكة.
فالسينما او ما يعرف بالفن السابع هي احد نتاج التطور الحضاري للبشرية ، وعلى الرغم من انتشار وسائل الترفيه والتواصل الاجتماعي الا انها لم تفقد بريقها ، ولديها روادها بمدينة الطانطان .
فدور السينما كانت ولا زالت مركزا للثقافة والتنوير ، وكان يرتادها الكثيرون من عشاق الفن الجميل من اجل الاستمتاع بمشاهدة الافلام وقضاء اوقات بريئة بعيدا عن أي تفكير في أي شيء آخر.
وكان الجميع ممن يرتادون دور السينما يقضون سويعات للاستمتاع بالأفلام وقضاء اوقات فراغهم مع الاصدقاء والعائلة ،وقد اسهمت السينما بالمجمل في نشر الثقافة والاستنارة بين الناس .
ويبقى السؤال المطروح هو لماذا لايتم افتتاح قاعة سينما النهضة بالطانطان خصوصا وانها جاهزة ولا تتطلب إلا إصلاحات بسيطة وغير مكلفة ؟
كذلك نرجو اعادة التفكير في اعادة فتح دور السينما بطانطان حتى لو تمت خصخصتها ،لنحمي شبابنا من المخدرات وغيره من انواع اللهو غير البريء.
