بقلم : م. البشيري/ع.السباعي
صوت العدالة
الكل يتحدث اليوم عن فوائد “السلاوي” كأحد ابرز المواضيع التي استأثرت باهتمام المنابر الاعلامية المهنية والجادة، لكن ما فوائد السلاوي ؟! ولماذا الحديث عن السلاوي في هذه الظرفية بالذات؟!! ولماذا لم ندرس السلاوي في الجامعات المغربية رغم أننا رأينا الكثير من السلاوي؟! كيفاش زعما؟!
الحقيقة التي لا مفر منها اليوم، والتي يؤكدها الواقع، ويشهد بها التاريخ أن السلاوي له فوائد جمة، وهو كفيل بإنقاد البشرية والانسانية جمعاء من الاوبئة عموما وداء كورونا على وجه التحديد، بل وله قدرة كبيرة على تتبع جميع الأعراض لحماية الرئة والجهاز التنفسي قبل ان يتعرض للإتلاف.. سمعتو المغاربة..!!!
قد يتساءل البعض، كيفاش هادشي كامل كاين فالسلاوي أحنا معارفينش طول هاد المدة؟!!! طبيعي جدا أن نجهل كل معطى و معلومة عن السلاوي، لأنه ولسبب ما لم يسبق لنا أن صادفناه في أي صفحة من صفحات كتاب مدرسي على طول هذه السنوات..!! لنطرح السؤال لماذا اخفت عنا الدولة فوائد السلاوي؟!! في حين وجدنا اللفتة مثلا؟! هذا سؤال للسيد الوزير؟
الحديث هنا ليس عن السلاوي ولد عم الكورجيط..بل عن العالم المغربي والبروفيسور منصف السلاوي، الذي ظلت انجازاته العلمية تجوب العالم بأسره، وتحضى باحترام نوابغ.. لتستقر هذه الكفاءة في نهاية المطاف بأميريكا وباعتراف رسمي من البيت الأبيض كأحد ابرز المعولين عليهم لحماية البشرية وانقاذها.. اوااا شفتي السلاوي ديال المغرب ماااساااهلش!!!
الاشكال دابا لي واقع ماشي هو هذا.. علاش التافهين من اقصى اليمين الى اقصى يسار اليسار كولهم عرفناهم على اختلاف درجات التفاهة لي عندهوم… ولكن بالمقابل لم نستطع أن نتتبع خطوات رجال وكفاءات مغربية صنعو التاريخ امثال العالم والبروفيسور المغربي منصف السلاوي.. إذن جااات الوقت لي نعطيو فيه قيمة للكفاءات لي عندنا، انعرفوا انه راه باقي السلاوي كثير فالبلاد خاص غير الدولة تعطيه قيمة..!!! ولكن موحااااال.
هذا وتظل الدعوات قائمة للوزارة الوصية لضرورة ادراج مناهج تعليمية تقدم نماذج من قبيل البروفيسور السلاوي ليكون قدوة للباحثين والطلبة، واحداث قطيعة بشكل نهائي مع تعليم بين قوسين، ديال قط وبرتقالة لي “خدينا منو فالحقيقة غير السلاوي”!!!

