الحسني عبد الغني: صحافي متدرب
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فديو لفتاة مصرية تعلن فيه عن قيامها بعملية تجميد بويضاتها لحين ظهور شريك حياتها، من أجل الحلول دون عدم الإنجاب إذا ما تم الزواج في سن متأخرة.
وأكدت “ريم مهنا” من خلال الفديو الذي نشرته، أن قرارها بإجراء هذه العملية نابع من سبب بسيط جدا وهو رغبتها في الزواج بعد سن الثلاثين بعد الإستقرار في مسيرتها المهنية، مشيرة أنها ترفض بقوة فكرة الزواج بأي شخص بدافع الخِلفة فقط، ولا يمكنها تحديد الفترة التي ستتزوج فيها، إذ تفضل انتظار ظهور الشخص المناسب ولو اقتضى الأمر تجاوز سن الأربعين.
وأضافت “ريم مهنا” أنها حينما أبلغت الطبيب بقرارها حول تجميد بويضاتها شعر باندهاش شديد من قرارها، قال لها على أنها أول فتاة مصرية تقوم بهاته المبادرة، إلا أنها مضت قُدما في إجراء العملية التي استغرقت أقل من ساعة فقط حسب تعبيرها.
كما دعت النساء اللواتي شخّصن مبكرا بالسرطان، أن يخضعن لهاته التجربة بهدف الخِلفة مستقبلا، بالإضافة كذلك الى تأخر سن الزواج داخل المجتمع المصري مما يدعو الى إجراء احتياطات احترازية مسبقة، خاصة وأن هذه العملية بسيطة جدا، تتم عبر أخد حقن تنشط إفراز البويضات ليتم سحبها بعد ذلك ووضعها في الثلاجة وتجميدها لمدة تصل الى حدود الثلاثين سنة.
