عقد كاتب الدولة، لحسن السعدي، اليوم الأربعاء 04 دجنبر 2024، اجتماعاً مع أعضاء مكتب غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش-آسفي.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز التنسيق بين كتابة الدولة والغرفة من أجل دعم قطاع الصناعة التقليدية بالجهة، واستعراض البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تطوير القطاع وتحسين ظروف عمل الصناع التقليديين.
وخلال الاجتماع، تم التطرق إلى مجموعة من المحاور الأساسية، أبرزها تقييم المشاريع الجارية في القطاع، وبحث سبل تطوير البنية التحتية المرتبطة بالصناعة التقليدية، بما في ذلك دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الصناع التقليديين من الاستفادة من برامج التكوين والتسويق.
كما تم مناقشة التحديات التي تواجه القطاع بالجهة، مثل الحاجة إلى تعزيز التكوين المستمر، ودعم الابتكار لتحسين جودة المنتجات وتوسيع آفاق التسويق، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
وفي مداخلته، أكد لحسن السعدي على أهمية قطاع الصناعة التقليدية كرافد اقتصادي رئيسي ومكون أساسي للهوية الثقافية المغربية. وأشار إلى أن كتابة الدولة تعمل بشراكة مع الغرف المهنية على تعزيز مكانة القطاع من خلال مشاريع هيكلية تهدف إلى تحسين ظروف العمل للصناع التقليديين، ودعم التعاونيات، وتوفير بيئة مواتية لتطوير الحرف اليدوية.
كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز التكوين المهني المستمر في مختلف الحرف التقليدية، وضمان استفادة الحرفيين من برامج الترويج والتسويق الرقمي. وأكد على أهمية العمل الجماعي بين جميع الشركاء لتجاوز التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة القطاع.
وفي ختام الاجتماع، قدم أعضاء مكتب غرفة الصناعة التقليدية مجموعة من المقترحات والتوصيات التي تهدف إلى تطوير القطاع بجهة مراكش-آسفي.
كما أعرب السعدي عن التزام كتابة الدولة بمواصلة العمل على تحقيق التنمية المستدامة للقطاع وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
