المصطفى مخنتر لصوت العدالة.
لم يتوان الأكاديميون اللبنانيون عن الظهور إعلاميا وميدانيا لدعم وتأييد الحراك الشعبي ، الذي تعرفه لبنان منذ أيام والذي أطاح بحكومة الحريري بعد إستحالة الحلول الترقيعية ، إلا أن هذا التأييد والدعم ، جر حملات تحريضية وتشويهية بحق كل من تظاهر وأيد الشعب اللبناني في تظاهراته ضد الفساد المستشري في لبنان.
واتسم الشارع اللبناني في حراكه الأخير بالوحدة ، مبتعدا عن مظاهر الطائفية ، التي نخرت جسم اللبنانيين ، كما لعب القطاع التعليمي دورا مهما في مسار الحراك الشعبي ، واختلطت مكونات الحراك الشعبي لتشمل الجامعة الأمربكية في بيروت بالإشتراك مع الجامعة اليسوعية، بحيث أصدرتا بيانا داعما للحراك المدني ، كما شارت شخصيات اكاديمية لبنانية عدة في ألمظاهرات التي إجتاحت لبنان في جميع المحافظات ، من محافظة عكار في أقصى الشمال حتى النبطية في الجنوب .
وأمام هذا الزخم الإحتجاجي وكعادة مليشيات حزب الله في تخوين معارضها، إنتشرت ملصقات استهدفت الشخصيات المؤيدة للحراك ومنها رئيس الجامعة الأمربكية فضلو خوري.

