لاعبة جزائرية تسرق فوز مصرية على الهواء مباشرة.

نشر في: آخر تحديث:

بقلم:عبد السلام اسريفي/رئيس التحرير

في سابقة من نوعها في تاريخ ألعاب البحر الأبيض المتوسط،لاعبة جزائرية تسرق فوز مصرية على الهواء مباشرة،تغطي الحاصلة على الذهبية في منافسات حمل الأثقال ،بشكل بئيس،أثار غضب الجميع على منصة التتويج.

وكانت المصرية،قد فازت بذهبية حمل الاثقال في ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران،متبوعة بالتركية في المرتبة الثانية،ثم الجزائرية،في المرتبة الثالثة،التي تمنحها الميدالية البرونزية.لكن،وبشكل غريب،تقدمت الجزائرية،وأمام عدسات الكاميرا،بحجب الفائزتين الأولى والثانية،بعلم بلدها، وكأنها تقول أنا الفائزية،أنا الأحسن،وأنا الأحق،وليس لأحد الحق في رفع علم بلده دوني.

هذا السلوك،الذي ألفناه من أبناء النظام الفاشل،يضرب في العمق قيم البطولات والمسابقات الدولية،ويوحي بوجود نوايا مبيتة لاستفزاز الفرق المشاركة،والتنقيص منهم ومن مشاركاتهم المتميزة،وهذا نوع من المرض ،الذي استطاع النظام غرسه في بعض أتباعه من الرياضيين والاعلاميين وحتى بعض ما يسمون أنفسهم بالمثقفين.

وقد عبر الكثير من المتتبعين الرياضيين عن استيائهم من هذا السلوك،واعتبروه سلوكا مرضيا،لا علاقة له بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد،فعل مخز،يترجم الحقد الدفين لبعض الجزائريين،من أتباع العساكر لبعض الدول العربية،التي تجمعهم الجغرافيا والتاريخ والدين والثقافة،ويوجب بالتالي على اللجنة المنظمة لهذه الدورة فتح تحقيق وترتبب المسؤوليات مستقبلا،فلا يعقل أن تتحول الرياضة الى ساحة لتصفية الحسابات السياسية الضيقة،ولا يعقل أن تمنح للجزائر في وضعها الحالي (المرضي) حق تنظيم مناسبات رياضية دولية مستقبلا،حتى تشفى من مرضها وتتحرر من عقدها اتجاه دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

اقرأ أيضاً: