تواصل شركة لارام اندحارها على الصعيد الدولي، الشيء الذي يؤثر على مخطط جلب السياح للمملكة وخطتها في الرقي بالقطاع وذلك بعدما فشلت الشركة التي يترأسها عبد الحميد عدو، في البقاء ضمن 25 شركة الأكثر أمانا في العالم خلال سنة 2024.
وحسب التصنيفات الدولية المتعلقة بالسلامة والأمان والجوانب التقنية،عرفت شركة “لارام” تراجعا كبيرا في السنة الماضية وبداية السنة الحالية، حيث وجهت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، سؤالا إلى وزير النقل حول أسباب هذا التراجع، وضعف الخدمات التي تقدمها الشركة للزبائن بالرغم من الدعم الذي تتوصل به “لارام” من الحكومة بالملايير كل سنة (600 مليار سنة 2020) من الميزانية العامة، إلا أن الشركة وسياستها الفاشلة لازالت تساهم في الرفع من معاناة الركاب خاصة فيما يتعلق بفقدان الحقائب وتأخر الرحلات عن موعدها.
