في إنجاز طبي غير مسبوق على الصعيد الوطني، نجح فريق طبي مغربي، تحت إشراف البروفيسور أحمد المنصوري، في إجراء أول عملية علاج لسرطان البروستات باستخدام تقنية الهايفو (HIFU)، وذلك في مركز طبي متخصص بمدينة مراكش. هذا الحدث الطبي الهام يُعد سابقة بالمغرب ويعزز مكانته في مصاف الدول الرائدة في تبني أحدث التقنيات العلاجية.
وأوضح البروفيسور أحمد المنصوري أن تقنية الهايفو تُعتبر ثورة حقيقية في مجال علاج سرطان البروستات، إذ تعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة ذات الكثافة العالية لتدمير الخلايا السرطانية بدقة متناهية، دون الحاجة إلى الجراحة التقليدية أو التخدير الكلي في العديد من الحالات.
وأشار المنصوري إلى أن اعتماد هذه التقنية الحديثة لأول مرة في المغرب يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير العرض الصحي الوطني، بحيث يُغني المرضى عن عناء السفر إلى الخارج للعلاج ويوفر لهم بديلاً آمناً وفعالاً بأيدٍ مغربية 100%.
ويُعتبر هذا النجاح ثمرة سنوات من البحث والتكوين المستمر، والتزاماً من الأطر الطبية المغربية بمواكبة أحدث المستجدات في مجال العلاج والرعاية الصحية. كما يُنتظر أن يتم تعميم هذه التقنية المتطورة على باقي المراكز والمستشفيات بالمملكة لتوسيع دائرة الاستفادة منها.
ويأتي هذا الإنجاز الطبي الهام انسجاماً مع الرؤية الملكية السامية للنهوض بالقطاع الصحي، وتحقيق العدالة الصحية، وتقديم خدمات علاجية متقدمة تلبي انتظارات المواطنات والمواطنين.

لأول مرة في المغرب: البروفيسور أحمد المنصوري يقود فريقاً مغربياً لنجاح أول عملية علاج سرطان البروستات بتقنية الهايفو بمصحة ايسيل بمراكش
اقرأ أيضاً:
-
بالصور : تهيئة فضاء “هارون الرشيد” بالصويرية القديمة لاستقبال جمعيات جهة مراكش آسفي -
بالصور : مراكش تحتضن المؤتمر الثالث لشبكة المحامين ضد الإعدام: دعوات متجددة لإلغاء العقوبة وترسيخ الحق في الحياة -
عبد العالي المهياوي.. قائد أمني يضرب بقوة على أوكار الجريمة القروية المجاورة لمدينة القصر الكبير -
تيفلت على وقع صدمة.. شابة تفارق الحياة بصعقة كهربائية داخل بيتها