سماح عقيق/ صوت العدالة .
يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم ، بواحد من أهم الأعياد الإسلامية ، وسط أجواء فيروس كورونا المستجد كوفيد ، حيث سيقضي الملايين عطلة العيد في منازلهم ، فالعيد هذه السنة ليس كباقي الأعياد الفارطة ، فيما تسيطر على آخرين المخاوف الإقتصادية خلال فترة الأعياد التي عادة ما تشهد رواجا في التسويق والإحتفالات.
.فعيد الفطر ، والذي عادة ما يحتفل به المسلمون بالسفر وزيارة الأسرة والأهل والأقارب ، والتجمع في البيت الكبير لتناول وجبات الطعام الفاخرة وقبله صلاة العيد التي تحسسك بالراحة والطمأنينة الداخلية.
لكن كل هذه الطقوس أصبحت محظورة هذه السنة ، مع هذا الفيروس التاجي ، فمعظم الدول العربية والاسلامية ستبدا عطلة العيد لديها غدا السبت او الاحد ، إعتمادا على رؤية هلال الشهر الجديد ، وستفرض بعض البلدان حظرا للتجول على مدار الساعة ، طوال فترة العطلة ، فيما لن تسمح بعض الدول الأخرى للأشخاص بمغادرة منازلهم ، إلا للضرورة القصوى، بينما فرضت دول أخرى حظرا سيستمر لنصف يوم فقط .
لكن حتى في البلدان التي أعيد فتحها الى حد كبير ، لن تكون فيها عطلة العيد كما هي ، وذلك مع إستمرار إغلاق المساجد ومنع إقامة صلاة العيد ، حيث أجازت السلطات الدينية بمعظم الدول العربية والاسلامية أداء صلاة العيد بالمنزل .

