صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تم يوم الاربعاء 04 نونبر 2020، إغلاق مقري مجلس جهة الشمال، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة. وذلك بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، في صفوف المؤسستين.
فقد اتى قرار اغلاق مقر المؤسستين، بعد تنسيق بين السلطات الصحية و الترابية، مع فاطمة الحساني رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، مع تعليق جميع الخدمات بمقري الجهة والغرفة لمدة اسبوع.
وقد ارجع العديد من المسؤولين والمهنيين بمنطقة شمال المغرب، اسباب تسجيل اصابات في صفوف موظفي ومستخدمي الجهة والغرفة، الى تنظيم بعض اللقاءات الرسمية بمقر المؤسستين.
بحيث انعقدت يوم الثلاثاء الماضي، جلسة خاصة بدورتي يونيو واكتوبر لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بشكل حضوري، من طرف العديد من الاعضاء الممثلين لمختلف اقاليم جهة الشمال. داخل قاعة مغلقة.
ونفس الشيء بالنسبة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المنعقدة بمقرها جلستين خاصة بدورة اكتوبر، مما تسبب في نقل الوباء بين الحاضرين، لاسيما والدورة رغم احترام مسافة الامان بين الاعضاء، الا ان عملية الاختلاط تتم بعد ذلك، لحظة تناول وجبة الغذاء بمقر مجلس الجهة، التي غالبا، يتم تجاوز العدد المسموح به من الافراد في كل مائدة.
علما ان غرفة الصيد البحري المتوسطية، التي يراسها يوسف بنجلون، اتخذت خطوة مهمة، من اجل الحفاظ على الامن الصحي للاعضاء والموظفين، تجلت في تنظيم دورة عن بعد، اواخر شهر شتنبر، اذ تم الاقتصار فيها على حضور الرئيس والمدير والموظف المكلف بالجانب التقني.
للاشارة فمقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، بدوره، عرف تسجيل اصابات بوباء كورونا في صفوف الموظفين، الا ان مقر الولاية، ظل يستقبل المرتفقين بشكل عادي. ولم يتخذ في حقه قرار الاغلاق، على غرار مقري مجلس جهة الشمال، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة.

